وجهّت داليا الحزاوي مؤسسة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، سؤالًا لأولياء الأمور عبر الجروب، قائلة “تفتكروا الدروس الخصوصية قلت ولا زادت، وهل فعلا ممكن الاستغناء عن وجود الدروس الخصوصية في جميع المراحل”
وأكدت الحزاوي أن هناك إجماع في الإجابات بأن الدروس الخصوصية زادت وأسعارها كذلك وأن المدرسة غاب دورها، فقال ولي أمر :اكيد الدروس زادت وأصبحت في كل المواد وليس جزء منها كما كان في الماضي بالإضافة لأن طالب الثانوية العامة يحصل على أكثر من درس للمادة.
النقطه الثانيه والثالثه غياب دور المدرسة وتهميش دور المعلم، بالإضافة أن المناهج لا تناسب سن الأولاد في المرحلة الابتدائية، أما الثانويه فلا حرج وهي من الأساسي عدم وجود حضور مدارس، فأحلامنا أن تعود المدرسة لدورها والمعلمين وتعود لهم صلاحياتهم وتعدل رواتبهم ويكون هناك مجاميع داخل المدرسة ثم الرقابة.
وقالت داليا الحزاوي أن الدروس الخصوصية ظاهرة يجب البحث عن أسبابها الحقيقية فهي عرض وليست مرض، وأن الحل ليس بغلق السناتر أو فرض عقوبات علي المعلم
ولكن الحل يكون بالوقوف على الأسباب الحقيقية لوجودها ومحاولة مواجهتها.
وأضافت الحزاوي الدروس الخصوصية من أكبر هموم الأسر المصرية التي تضطر إلى توفير الأنفاق على بعض المتطلبات الضرورية من أجل توفير أموال للدروس الخصوصية، بل هناك بعض الأسر تضطر للاقتراض، وبالنظر لأهم الأسباب التي ساعدت على وجود الدروس الخصوصية، هي كثافة الفصول العالية التي تجعل المعلم لا يستطيع أن يدير الفصل كما يجب فيضيع الوقت في تنظيم الطلاب، ويكون الوقت المتبقي للشرح والتطبيق قليل جدًا ويصبح أمر صعب الوقوف على مدى استيعاب الطلاب للحصة.
وكذلك المناهج ثقيلة ومكدسة وغير متناسبة مع المدة الزمنية للسنة الدراسية، وقصر وقت الحصة الزمني فنجد أن الطلاب لا يستطيعون في الحصة التدريب الكافي على الدرس لذا يذهب الطالب للدرس الخصوصي للحصول على مزيد من التطبيقات والشرح.
بالإضافة لعدم وجود رقابة على أداء المعلم الذي يجعل البعض يتكاسلون عن أداء مهمتهم بإتقان، في نفس الوقت هناك تدني لمرتبات المعلمين فيلجأ لإجبار الطلاب على أخذ دروس خصوصية، لزيادة دخله وهناك معلمين يستغلوا درجات أعمال السنة وجعلها وسيلة ضغط على ولي الأمر.