يفتتح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، مساء اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط؛ صرح بذلك الدكتور إبراهيم أبو عميرة، رئيس قسم العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط، رئيس المؤتمر.
وقال رئيس قسم جراحة العظام: إن المؤتمر الدولي الثاني يقام برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي، وبحضور الدكتور مصطفى شتات، عميد كلية طب بنين الأزهر بأسيوط، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، والدكتور هشام فرهود، عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، والدكتور علاء الزهيري، أستاذ جراحة العظام بكلية طب قناة السويس، والدكتور عبد الحكيم عبد الله رئيس أقسام العظام بطب بنين الأزهر سابقا، والدكتور عبد الحكيم عبد الله رئيس القسم، الأسبق، والدكتور محمود مبروك مدير عام مستشفي الزهراء الجامعي الأسبق، والدكتور ياسر البطراوي استاذ جراحة العظام بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، والدكتور فيصل زايد مدير وحدة ضمان الجودة بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، والدكتور عمرو فؤاد، والدكتور محمد النحاس، والدكتور حسام السيد منسق عام المؤتمر، إضافة إلى لفيف من أساتذة العظام بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة، وأطباء وزارة الصحة، والتأمين الصحي.
وأوضح رئيس قسم العظام أن المؤتمر يشارك فيه عديد من أساتذة جراحة العظام بأوروبا وأمريكا، لافتًا إلى أن المؤتمر تستمر فعالياته على مدار أربعة أيام، ويشهد حضورًا مشرفًا لأساتذة وجراحي العظام بمصر والعالم العربي، إضافة إلى مشاركات من أوروبا وأمريكا.
ويتناول المؤتمر الدولي الثاني عرض لأحدث الطرق العلاجية والجراحية في مجال جراحات العظام، إضافة إلى عرض للحالات النادرة في التخصصات الدقيقة، بجانب إيجاد السبل والحلول العلمية المناسبة لحل هذه المشكلات التي تواجه هذه الحالات.
هذا ويأتي تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط، تأكيدًا للدور الريادي الذي تقوم به جامعة الأزهر في مجال الكليات العملية والتطبيقية وخدمة البحث العلمي، وإيجاد حلول عملية لمشاكل صحية يعاني منها أفراد المجتمع.