أعلن المفكر والسياسي ؛ عمرو موسى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، وزير الخارجية الأسبق ، قرار الجامعة منح المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية، أول دكتوراه فخرية في تاريخها .
جاء ذلك بالتزامن مع احتفال الجامعة بتخريج الدفعة التاسعة من طلابها في مرحلة البكالوريوس والدفعة الثانية عشر من طلبة الماجستير والدفعة الأولى من طلبة الدكتوراه ؛ وذلك في حضور مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية بكامل هيئته برئاسة المفكر والسياسي عمرو موسى ؛ والمهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق وعضو مجلس أمناء جامعة النيل ؛ والدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية الجديدة ؛ والدكتور طارق خليل الرئيس الأول والمؤسس لجامعة النيل الأهلية ؛ وعمداء الكليات ورؤساء المراكز البحثية ؛ وحضور الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد،
وعبر المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية ، في كلمته عن شكره وتقديره لجامعة النيل الأهلية ودورها في الحياة البحثية ؛ وشكره لأولياء أمور طلاب الجامعة الذي ساندوا ودعموا أولادهم في مسيرتهم التعليمية ؛ وعن شكره للجامعة ورئيسها ومجلس أمنائها لمنحه درجة الدكتوراه الفخرية الأولى في تاريخ الجامعة .
وقال المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية ؛ إن جامعة النيل الأهلية تعد أحد الصروح التعليمية التي أنشئت بواسطة المجتمع الأهلي ؛ كي تساهم بتخصصاتها المختلقة في صناعة وتكوين علماء المستقبل من أجل تأسيس مصرنا الحديثة ؛ فمثل هذه المؤسسات البحثية والتعليمية لما تخلقه من مناخ تعليمي جيد يؤدي بطبيعة الحال إلى تكوين شخصية متوازنة يمكنها متابعة الجديد في مجالات العلوم المختلفة التي تكاد تتغير مبادئها ومفاهيمها كل يوم ؛ فلم تعد هناك مسلمات دائمة ؛ ولذا كان من واجب العلماء أن يبحثوا عن الحقيقة ليستكشفوا المجهول كي يساعدونا على فهم الكون المحيط بنا ؛ هذا من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فإن التعليم العالي بوجه عام عليه أن يكون شريك في رسم ملامح المستقبل ؛ وله دور أساسي في بناء البشر القادر على صنع التنمية ؛ ولنا في تجربة اليابان خير مثال على أهمية صناعة البشر في إحداث التنمية ؛ فاليابان ليس لديها موارد طبيعية تقريبا ومع ذلك ومن خلال كوادر بشرية أعدت بعناية فائقة أصبحت اليابان في المكانة المتقدمة التي نلمسها جميعا.
وقال الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية ؛ تحية للقائمين على هذا الصرح العظيم المتميز الذي كاد أن يطاح به لولا عناية الله .
واستعرض المستشار عدلي منصور في كلمته تفاصيل النزاع بين مدينة زويل وجامعة النيل والذي انتهى أثناء فترة توليه شؤون البلاد إلى أنسب الحلول من خلال تخصيص أرض لمدينة زويل وكحلٍ مؤقت يتم استقلال جامعة النيل في الموقع الموحد حاليا لها ، على أن يكون هناك مبنى خاص بجامعة زويل للطلاب ، لحين انتهاء الإنشاءات الخاصة بهم ، وانتهى الأمر إلى أن يكون لكل منهما موقع خاص به .