قالت عبير أحمد، مؤسس ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن هناك ظاهرة انتشرت الفترة الأخيرة بشكل كبير خاصة بمعلمي الدروس الخصوصية من غير المعلمين بالمدارس.
وأضافت عبير، أن عددا كبيرا من معلمي الدروس الخصوصية في السناتر والمجموعات الخاصة بالمنازل لا ينتمون لمهنة المعلمين، لافتة إلى أنهم من خريجي كليات الصيدلة والزراعة والعلوم وغيرها، وللأسف أغلب أولياء الأمور يتعاملون معهم.
وأكدت عبير أن تعامل الطلاب مع غير المختصين بمهنة التدريس بالمدارس خاصة طلاب المراحل الأول للتأسيس سيؤثر عليهم بالسلب، وذلك لأن نظام التعليم الجديد يحتاج إلى معلم متابع للمناهج الجديدة داخل المدارس ويده في المطبخ، كما يقولون، مستطرده: “أنا لا أشجع على الدروس الخصوصية، ولكن أرصد واقع يحدث بالفعل، وعلى أولياء الأمور التعامل مع المعلمين العاملين في المدارس فقط حرصا على مصلحة أبنائهم”.
وشددت عبير على ضرورة الشرح داخل المدارس وعودة دور المعلم وفي الفصل ومتابعته للطلاب، مؤكدة أن المعلم له دور كبير وهو أساس العملية التعليمية ومهنته سامية، مستشهدة ببيت الشعر: “كاد المعلم أن يكون رسولا”.