قالت أسماء علاء الدين، المعالجة النفسية، والباحثة في علم النفس الإكلينيكي، أن انتشار لعبة الصبارة الراقصة والهوس على شرائها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يمثل خطورة شديدة على الأطفال الصغار.
وأكدت علاء الدين لـ”صدى البلد جامعات”، أن هذا الخطر يكمن في أن الطفل يتعلق بها فتسبب عزله بينه وبين أمه، فهنا يحدث خلل في العلاقه بينه وبين أمه أي بينه وبين الواقع الخارجي، فيعوض علاقه الطفل بأمه بهذه اللعبه المتحدثه لانها تقلد الطفل في طريقة الكلام فيشعر أنه يحقق رغباته من خلالها، فيحدث له تخيلات وهلاوس ويتخيل ويحلم أنها تكلمه.
وللأسف انتشرت العديد من الحملات التسويقة لهذه الصبارة الراقصة وينصح بها “كلعبه تربوية”، وهذه الخطأ الاكبر لأنها ليس لها أي قيمة، بل بالعكس تسبب تأخير أو معاناه في الكلام.
بالإضافة لذلك فهي أشبه بالتلفزيون والهاتف الذي ينصح بابتعاده عن الطفل، لأنه قد يكون سبب في مرض التوحد أو طيف التوحد، وقد تكون الصبارة الراقصة سبب في عزلة تصل إلى حد الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أو شخصية متعددة، ولذلك ننصح الأم أو الوالدين بالمعرفة التامة عن أي لعبة قبل دخولها البيت، وتركها في يد الطفل بغض النظر عن انتشارها أو تسويقها، ويفضل المتابعة أو سؤال المختصين في مثل هذه الأمور، فالطفل ورقة بيضاء يخط عليها الآباء ما يريدون، وكذلك هم أرض خصبة للسوء أو المرض النفسي على حسب اختيار الآباء.