أوضحت الدكتورة إيمان كامل، رئيس قسم صحة وتغذية الأسرة والطفل بالمركز القومي للبحوث، أن للنمو السكاني علاقة وطيدة بالتغذية السليمة للأطفال، فتنظيم النسل ضروري لكل أسرة، حتى لا يزيد عدد الأطفال بها عن اثنين بما يسمح بتغذيتهما بشكل سليم، وأنه وفقا للمسح الطبي لأطفال المدارس فلدينا حوالي 22% مصابون بالأنيميا، ومن 12% إلى 14% يعانون من السمنة.
وأكدت خبيرة التغذية لـ”صدى البلد جامعات” على أن استبدال الأطعمة السريعة والمطلقة التي يتناولها الأطفال أثناء يومهم الدراسي بأخرى صحية، يحد من دخول كميات كبيرة من مادة MSG التي تعمل على تحسين الطعم في كثير من الأطعمة مثل شرائح البطاطس، والمكرونة الجاهزة، وتصيب الأطفال بالأمراض عصبية وتوحد.
تخصيص الوجبات حسب حالة كل طفل
وأوضحت رئيس قسم صحة وتغذية الأسرة والطفل بالمركز القومي للبحوث، أن تلك الوجبات المدرسية الصحية سوف تقضي على السمنة والأنيميا والتقزم عن طريق تخصيص الوجبات على حسب حالة الطفل، وذلك في سن صغير، لمنع إصابتهم بأمراض أخرى وشددت على أهمية المتابعة الجيدة لأغذية الأطفال.
وأكدت أن التقزم أيضا يصاب به الطفل بسبب العادات الغذائية غير الصحية، ويتم علاجه عن طريق غذاء متوازن في الكالسيوم والفيتامينات والمعادن، ليحصل على نمو طبيعي، بالإضافة لبعض الأنشطة حيث تكون النتيجة التحسن في الحالة الصحية والتعليمية للطفل، وأوضحت أن للمدرسة دورا آخر في إثراء الثقافة الخاصة بتناول الطعام عند الأطفال عن طريق اقتران التعلم بتناول الطعام بتوافر موضوعات عن النظام الصحي السليم لما يحتاجه الجسم من عناصر وكيف يمكن الحصول عليها من مختلف الأطعمة، والحث على غسل اليدين جيدا وكيفية القيام بذلك، لزيادة وعيهم.