كتب:- شيماء عدلي
-
6 كليات جديدة في الجامعة المصرية الصينية
-
الجامعة تضم كليات” الهندسة – الاقتصاد والتجارة الدولية – العلاج الطبيعي – الصيدلة“
-
نسابق الزمن لإنشاء كلية الطب البشري والمستشفى الجامعي
-
نقدم المنح عن “حب ورضا” وهذا دورنا المجتمعي
-
نظام القبول الإلكتروني بالجامعات الخاصة لضمان العدالة والنزاهة والشفافية
-
مكتب التنسيق لابد ألا يكون المعيار الوحيد لقبول الطلاب بالجامعات
-
نتعاون مع جامعة شنغهاي الصينية لتدريب الطلاب وتحضيرهم للسفر بعد انتهاء أزمة كورونا
-
ما تحقق على أرض مصر خلال 7 سنوات ثورة كبيرة يشهد لها القاصي والداني
-
الرئيس السيسي وضع التعليم على رأس أولوياته في ولايته الثانية بجانب الصحة
-
تبرعنا بـ مليون جنيه لصالح إعمار قطاع غزة ضمن المبادرة المصرية
-
احلم بتنفيذ مشروع “الخلايا الجذعية” والطب التجديدي وزراعة الأعضاء
يرى الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، أن هناك انفلاتا في أسعار الجامعات الخاصة بحاجة إلى التوقف عندها، مشيرا إلى أن الجامعة المصرية الصينية لم تزد في أسعارها والحد المسموح وفقا لما تقرره وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف الشيحي، في حواره لـ “صدى البلد جامعات”، أن الجامعة تشهد بدء الدراسة بعدد من الكليات بالعام الدراسي الجديد 2021 – 2022، لافتا إلى أن الجامعة تسابق الزمن من أجل إنهاء تجهيزات كلية الطب البشري وإنشاء المستشفى الجامعي.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، أنه لا بد من عدم الاعتماد على مكتب التنسيق كمعيار للقبول بالجامعات والتفكير في الأفضل والبدء كما بدأت فيه الجامعات الأهلية بدرجات للقبول بخلاف المجموع الاعتباري، مضيفا أن المشروع الذي طالما يحلم به ويريد أن يراه في مصر هو مشروع “الخلايا الجذعية” والطب التجديدي وزراعة الأعضاء، مؤكدا أنه ظُلم إعلاميا خلال فترة توليه الوزارة والظروف لم تخدمه في ذلك الوقت وعدم وجود الوعي الإعلامي الكافي خلاف الاستقرار الحالي على كل المستويات والأصعدة بالدولة.
وأشار رئيس الجامعة المصرية الصينية، إلى أن ما تحقق على أرض مصر في 7 سنوات ثورة حقيقية يعلمها القاصي والداني، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن ملف التعليم على رأس أولوياته ويقدم له الدعم الكبير.
ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملًا:
-
بداية.. ماذا عن آخر المستجدات داخل الجامعة المصرية – الصينية؟
الجامعة المصرية – الصينية للمرة الأولى هذا العام تحتفل بتخرج دفعة من طلابها بكليتي الاقتصاد وكلية الهندسة بعد مرور 5 سنوات دراسية بالجامعة.. كلية الهندسة الدفعة كانت قليلة في أعداد الطلاب ما يقرب من 40 طالبا منذ بدء القبول بالكلية بينما تراوحت أعداد الطلاب ما بين 140 إلى 150 طالبا بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية.
أما بقية الدفعات فقرابة الـ 4 آلاف طالب وطالبة مقسمون على 4 كليات بالجامعة منها (الهندسة – الاقتصاد والتجارة الدولية – العلاج الطبيعي – الصيدلة)، والعام المقبل سيتم تخريج أول دفعة من كلية العلاج الطبيعي.
-
بالنسبة لخريطة إنشاءات الكليات الجديدة بالجامعة؟
عملنا على إنشاء 6 كليات جديدة وتمت عمليات الفحص من قبل لجان القطاعات المختلفة للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، وستكون إضافة قوية للجامعة.
كما يتم العمل على قدم وساق من أجل بدء الدراسة بكلية الطب وإنشاء المستشفى الجامعي بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية وربط الموافقة على إنشاء الكلية وقبول طلاب جدد بها بإنشاء مستشفى جامعي.
وتعمل الجامعة على إنشاء كلية لطب الأسنان والتمريض والذكاء الاصطناعي والفنون والتصميم وكليات العلوم الإنسانية والقانونية، وستكون هذه الكليات كما ذكرت إضافة قوية للجامعة وتم الانتهاء من المباني وجار التشطيبات النهائية لها لتكون جاهزة لبدء الدراسة بالعام الجامعي الجديد.
الجامعة المصرية – الصينية تعمل بإستراتيجية محكمة لجذب الطلاب خاصة في ظل موقعها الجغرافي وفي قلب القاهرة في مصر الجديدة وهذا ما يشعر الطلاب أيضا بالأمان في الحضور والانصراف دون عناء من السفر.
-
ما هي خطة الجامعة للحصول على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة؟
الجامعة المصرية الصينية، تعمل بجد وتواصل، ونعمل لاستيفاء الشروط والخطوات، في سياق متصل حصلت الجامعة مؤخرا على شهادتي ايزو في النظام الإداري والجودة التعليمية، كما حصلت الجامعة على شهادة الأيزو ٢١٠١ لعام ٢٠١٨ وهي تضمن جودة العملية التعليمية، أي أن الشهادتين يكفلان ضمان نظام إداري متميز مع جودة تعليمية في ذات الوقت من الجهة المانحة وهي خدمة شهادات الجودة في الشرق الأوسط (QCS).
-
ما هو الدور الذي لعبته الجامعة دور في توطين تكنولوجيا الفضاء في مصر؟
وقعت الجامعة تعاون مع وكالة الفضاء المصرية، بهدف امتلاك وتوطين تكنولوجيا الفضاء في مصر، وتم الاتفاق علي تصميم وتصنيع واختبار منظومة وحدة اختبارات إستاتيكية فئة النانو للأقمار الصناعية ومكوناتها، حيث التزمت الجامعة بتصميم وتصنيع واختبار منظومة وحدة الاختبارات الاستاتيكية، وكذلك وضع المواصفات الفنية التفصيلية حيث كان المستهدف لتنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع ٧ أشهر ولكن استطاع الفريق البحثي للجامعة المصرية الصينية الانتهاء من العمل خلال ٤ أشهر فقط.
-
وما هو الجديد في مشروعات تخرج أول دفعة لبكالوريوس كلية الاقتصاد والتجارة الدولية بالجامعة؟
اهتم الطلاب بالكلية، بالمشروعات المجتمعية التنموية، والتي تناقش قضايا هامة ومحورية، فعلى سبيل الذكر قدمت مجموعة من طالبات مشروع تخرج بعنوان “ونس”، وهو يهدف إلى تقديم كافة الخدمات والاحتياجات التى يرغب فيها كبار السن، وقد اشاد بالمشروع اعضاء من اكاديمية البحث العلمي، لانه مشروع انساني يستهدف فئة عمرية هى في أشد الحاجة للمجتمع ولكل من حولهم.
ويقدم المشروع مجموعة كبيرة من الخدمات والاحتياجات مثل، السفر للحج والعمرة ورحلات العلاج سواء داخل البلاد او في الخارج، إلى حانب تلبية احتياجاتهم من خارج المنزل إلى جانب الاهتمام بالعلاقات الإنسانية مع الأقارب لاشباع احتياجهم النفسي من المحبة والود.
كما يساعد المشروع على تشجيع كبار السن على ممارسة هوايتهم مثل القراءة والرياضة بشكل يتناسب مع امكانياتهم الجسمانية، فضلا عن الاهتمام بممارسة الألعاب الذهنية مثل الشطرنج إلى جانب الهوايات الأخرى المتمثلة في الأشغال اليدوية البسيطة مثل “أعمال التيريكو والأبرة”.
-
حدثنا عن عمليات القبول بالجامعة في العام الجديد؟
نسير بمعدلات جيدة في عملية القبول الخاصة بالطلاب بتنسيق كل عام دراسي وحسبما يحدده المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية ووفقا للمسموح به وعلى سبيل المثال نستقبل 500 طالب في كلية الاقتصاد والتجارة الدولية و400 طالب في كلية العلاج الطبيعي و300 طالب في كلية الصيدلة وكلية الهندسة أقل من 500 طالب.
-
ماذا عن المنح المقدمة من الجامعة المصرية – الصينية؟
الجامعة المصرية – الصينية تعي دورها المجتمعي جيدا ومسئوليتها المجتمعية، فنقدم منحا عديدة للطلاب خاصة من شهداء القوات المسلحة والشرطة نظرا للدور الكبير الذي قاموا به في الدفاع عن الوطن كذلك تقديم منح لأبناء العاملين من جهات عديدة خاصة في الحالات الإنسانية التي تستوجب ذلك، وأيضا للطلاب ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.
وأؤكد أننا لسنا في منافسة مع أحد فنحن نقدم المنح عن “حب ورضا” وهذا دورنا المجتمعي ونشعر بإحساسهم فيما نقدم لهم المنح وليست “فرضا علينا” وليست متاحة لأي شخص ووفقا للحدود الدنيا التي تقبل بها الكليات وفقا لما قرره المجلس الأعلى للجامعات “الناس متصورة إن إحنا بنوزع المنح بلا ضوابط”.. المنح لها ضوابط ومعايير ونسير عليها في إطار العملية التعليمية للجامعة.
-
هل يتم رفض طلبات مقدمة من الطلاب للحصول على منح بالجامعة؟
هناك كم كبير من المنح لم تتم الاستجابة لها لعدم توافق الشروط على المتقدمين لها، لكن الجامعة تقدم المئات من المنح كما حدث العام الماضي وسيحدث العام الجديد.
أثناء تولي الحقبة الوزارية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عام 2016، بدأنا نشعر بذلك وتم التفكير في المنح الدراسية خاصة وأن الجامعات الخاصة والأهلية ليست منعزلة أو للصفوة بالمجتمع، وطلبت من رؤساء الجامعات الخاصة والأهلية في ذلك الوقت الإسهام في ذلك وفقا لرغبة ورؤية الجامعة.. كما أن عدد الجامعات في ذلك الوقت لم يكن بالعدد كما الآن والتوسع في إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية وتم التشجيع على منح الطلاب المنح الدراسية وتخطت المئات في ذلك الوقت لكن وفقا لضوابط ومعايير كما ذكرت.
-
ما هو تقييمكم للنظام الإلكتروني للقبول بالجامعات الخاصة والأهلية؟
تم اللجوء إلى نظام القبول الإلكتروني بالجامعات الخاصة بعد الشك في نظم القبول ولضمان عدالة ونزاهة وشفافية أكثر بين الطلاب كما أكدت لك.. وهنا أشير إلى أنه لابد من عدم الاعتماد على مكتب التنسيق كمعيار للقبول بالجامعات.. قناعاتي هنا أنه لابد من التفكير في الأفضل بعيدا عن مجموع مرحلة الثانوية العامة والتفكير خلال الفترات المقبلة في الأفضل خاصة فيما حدث في 20 عاما مضت في القبول بالجامعات.
-
نريد تفسيرًا أكثر في هذه الجزئية؟
ليس اختراعا في عمليات القبول في الاستمرار على مكتب التنسيق كمعيار لقبول بالطالب بالجامعة.. فهناك دراسة للبنك الدولي كشفت أن هناك 3 متناقضات في الصراعات ما بين الشهادات والمهارات ونوعية التوظيف للخريجين من الجامعات.. وعلينا أن نبحث عن الأفضل والرغبة في التميز وتقديم جود تعليمية حقيقية.. وبالفعل بدأت وزارة التعليم العالي العمل على ذلك في وضع اختبارات القبول سواء بالجامعات الخاصة أو الأهلية لنقدم الأفضل بما يخدم العملية التعليمية والطلاب وسوق العمل سواء المحلي أو الإقليمي.
الآن في الجامعات الأهلية تتم اختبارات قبول مع المجموع الاعتباري واختيار الطالب صاحب المهارات وهو المطلوب نبحث عن الأفضل وهذا يساعد على خلق المنافسة في الجامعات ووجود خريج صاحب مهارات يفيد سوق العمل وليس فقط الاعتماد على معيار مكتب التنسيق بعيدا عما يحدث سنويا في مرحلة الثانوية والتعاطف سواء كان الطالب يستحق أو لا يستحق درجات أخرى حال تظلمه والعودة لمكتب التنسيق بإضافة درجات جديدة له.. مكتب التنسيق لابد ألا يكون المعيار الوحيد لقبول الطلاب بالجامعات.
-
ماذا عن الجامعات الأهلية؟
مفهوم الجامعات الأهلية والخاصة فيه اختلاف بسيط وأقل “شوية ” التعليم الحكومي كونه “مجانا” لذا يفضل الإقبال على التعليم الحكومي للشريحة الأولى من المجتمع بصرف النظر عن الجودة أعلى أو أقل.. لكن الآن يتم العمل على إنشاء الجامعات الخاصة بحثا عن مجتمع تنموي في جميع ربوع الدولة وهذه ميزة نسبية والآن يتم جني الثمار في الجامعات الخاصة والأهلية بعد التوسعات بها في كل أنحاء المحافظات منذ بدء العمل في التوسع فيها منذ 2014 و2015.. الفكرة كانت من جامعة قناة السويس وهم من رغبوا في إنشاء جامعة أهلية في شرق القناة بالقنطرة ثم شرعنا آنذاك في إنشاء 5 أو 6 جامعات أهلية وكان الإصدار التشريعي هو العائق الأول في ذلك الوقت ولا يوجد قانون يسمح بذلك فتم التغلب على ذلك والسماح بإنشاء الجامعات الأهلية ومن رحم الجامعات الحكومية وتنوع روافد التعليم.
بالنظر إلى إنشاء الـ4 جامعات الأهلية الجديدة (الملك سلمان – المنصورة الجديدة – العلمين – الجلالة)، نلاحظ تواجدها في أماكن مطلوبة تنميتها في سيناء والعلمين والجلالة، من أجل البحث عن مجتمع جديد وتنمية المدن الجديدة، فالدولة ترغب في مجتمع تنموي جديد في العلمين وسيناء وجذب الطلاب لها وعمل فيها ثورة تعليمية صناعية تنموية مع العمل على جذب الطلاب بميزة نسبية كما ذكرت للطلاب للتنمية بجميع أشكالها بمجتمع جديد.
الآن هناك توسعات كبيرة في إنشاء الجامعات بكل أنواعها الحكومية والخاصة والأهلية بعد أن كانت هناك 4 جامعات كبرى فقط في مصر في حقبة السبعينيات وهي: (القاهرة – عين شمس – الإسكندرية – أسيوط) والآن تم التوسع في الجامعات.
-
كيف تنظرون إلى تخفيض الحد الأدنى للقبول بجامعة سيناء الآن خاصة بعد الاستقرار بالدولة؟
جامعة سيناء هناك ميزة نسبية لها بتخفيض القبول بها لما كانت تمر به هذه المنطقة من اضطربات ومواجهة الإرهاب، وتخفيض الحد الأدنى للقبول بها وهذه ميزة نسبية التي أؤكد عليها لذا عملت الدولة على مواجهة الإرهاب من خلالها وعدم إغلاق المباني التعليمية هناك والانكسار أمام الإرهاب لكن الدولة صمدت وعمرت سيناء وقد تتغير هذه الميزة بعد أن باتت سيناء آمنة وقد لا نكون في حاجة لاستمرار هذه الميزة النسبية في تخفيض الحد الأدنى للقبول بجامعة سيناء والأمر اختلف تماما الآن عما كان عليه في 2014 و2015 وأصبحت سيناء تعميرا وبناء بكل مناحي الحياة.
-
وبالنسبة لجامعة زويل؟
جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، تخضع لمعايير قبول واختبارات قبول بها مثلها مثل الجامعات الأهلية الجديدة والمجموع الاعتباري الذي يطبق أيضا بهذه الجامعات.. ولابد من وجود مثل هذه الاختبارات في جامعة مثل جامعة زويل وليس تنسيقا عاديا وأرفض تجاوز ذلك خاصة في الاختبارات التي تجريها الجامعة لقبول فئة من الطلاب.
-
وماذا عن برامج الجامعة المصرية الصينية؟
برامج الجامعة المصرية الصينية غير تقليدية ونبحث دائما عما هو جديد باتفاقيات دولية وبمساحات مشتركة في التخصصات والجمع في التخصصات خاصة التخصصات المطلوبة للدولة وسوق العمل منها الكهرباء والهندسة والاقتصاد والعلاج الطبيعي والصيدلة وتصنيع الدواء والتعاون مع الجانب الصيني وهذا يكون ميزة إضافية للجامعة.
ولولا ظروف جائحة كورونا لتم اتفاق مع جامعات صينية وبالفعل هناك تعاون مع جامعة شنغهاي وتدريب الطلاب في العلاج الطبيعي والآن يتم “أون لاين” بعد أن كان يتم التحضير لسفر الطلاب للصين لولا ما فرضته جائحة كورونا وهذا يضيف للجامعة ويزيد من مكانتها والاستفادة من تجارب الآخرين، ومنح الطلاب درجات علمية مشتركة خاصة أن جامعة شنغهاي من الجامعات العالمية في العلوم الطبية مثل الصيدلة والعلاج الطبيعي وتخصصاتها غير تقليدية.. هنا أقول “اللى مش هيقرأ لبكرة مش هيبقى له مكان فيه.. لابد من استشراف المستقبل واعمل حسابه له في مجالات التعليم وإلا هنبقي متأخرين عن غيرنا.. بتكلم هنا عن المشهد في 20 سنة جاية لابد من التجديد والاستمرارية.. مش هيبقى في مكان للكيانات الصغيرة”.
التنافس شيء عظيم بينك وبين جامعة لكن السؤال هنا “إحنا فين.. عملنا إيه علشان نبقى موجودين.. لابد من إستراتيجياتمطورة للاستمرار والبقاء والتقدم والنهوض بالدولة والتعليم سلاح الأمم للتقدم والتنمية ومعه البحث العلمي ونرى في ذلك عظماء الدول العشرين بأن البحث العلمي والتعليم أساس القاطرة التنموية وهو ما يؤكد عليه دوما الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
-
وتقييمكم لعمليات التصنيف والنشر الدولي؟
هنا أقول ماذا بعد التقدم والتواجد في كبرى التصنيفات؟ لابد من الاستفادة تعليميا وبحثيا والاقتصاد فيه وتحقيق نهضة كبيرة من خلالها تقدر الدولة تحقق نهضتها ولابد من وجود إرادة قوية لذلك وهو ما فعله الرئيس السيسي وضع التعليم على رأس أولوياته في ولايته الثانية بجانب الصحة ومواكبة جامعات الجيل الرابع والثورة التكنولوجية والصناعية التي تشهدها الدول وليس فقط تحقيق نشر علمي دولي وتقدم بالتصنيفات وهذا ليس نهاية المطاف.. وهناك براءات الاختراع وتحويل هذه الأفكار إلى منتجات بعائد اقتصادي قوي وهو ما يضيف للصناعة والتكنولوجيا وعدم الاعتماد على الاستيراد ولابد أن تكون مصدرا وليس مستوردا وهو ما يسعى له الرئيس السيسي ويحتاج لجهد كبير من الجامعات وأكاديمية البحث العلمي لنتواجد في المكانة التي نستحقها.
-
ما رأيك في مبالغة بعض الجامعات الخاصة في المصروفات الدراسية؟
وزارة التعليم العالي لم تتدخل في مصروفات الجامعات الخاصة.. ولدينا في الجامعة المصرية – الصينية لم نحدد مصروفات العام الجامعي الجديد ولن يكون بها أي تغيير ولم نتجاوز مقرر الـ10% وليس هناك “انفلات” في أسعار الجامعة بخلاف جامعات أخرى ولو بدأنا العام الدراسي بمصروفات لا نغيرها والجديد يكون على الطالب المستجد وليس المنتقل لفرقة أعلى بالجامعة.. وهناك أمور أخرى قد تتدخل فيها الجامعة منها مثلا “لو الطالب مش عاوز يتخرج ويؤجل .. لكن طبيعة الجامعة مش بتزود الأسعار”.
أسعار بعض الجامعات الخاصة بها انفلات وتستحق المراجعة وبعض الجامعات ملتزمة بالمصروفات وعدم المبالغة في المصروفات وليست الجامعات بأكملها بها انفلات في الأسعار .. وهناك اختلاف في فئات المجتمع.. وأيضا الجامعات الأهلية “مش بتزود”.. بخلاف ما تقدمه هذه الجامعات خاصة في التجهيزات الكبرى لكليات الطب وإنشاء المستشفيات الجامعية وهذا بحاجة إلى ملايين الجنيهات.
-
إلى أي مدى وصل ملف إنشاء كلية الطب البشري بالجامعة؟
كلية الطب في الجامعة المصرية – الصينية لن تكون جاهزة العام الجامعي رغم السير فيها بقوة لكن لن نستطيع خلال شهرين إنجاز التشطيبات والمستشفى الجامعي لها، لكن من الممكن خلال العام الجامعي 2022 – 2023 تكون جاهزة للدراسة بخلاف بدء الدراسة بكليات أخرى في العام الجديد 2021 – 2022 وقد تكون 3 أو 4 كليات بالمقر الجديد في مدينة نصر.
-
هل قامت الجامعة بتطعيم أعضاء هيئة التدريس بفيروس كورونا؟
لم يتم تطعيم أعضاء هيئات التدريس ضد فيروس كورونا لكننا شجعنا على ذلك بفضل جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في توفير اللقاحات والمجلس الأعلى للجامعات وفر لأعضاء المجلسين الحكومي والخاص توفير اللقاحات ضد فيروس كورونا وتم تطعيم الأساتذة عن طريق المراكز التي توافرها الدولة.. وأنا بالفعل أخذت التطعيم الروسي “سوبتنيك في” وآخرون حصلوا على اللقاح الصيني وأسترازنيكا وهذا جهد مشكور والدولة داعمة للمواطنين في هذا الاتجاه.
-
دور الجامعة المصرية الصينية في مبادرة إعمار قطاع غزة؟
الجامعات الخاصة والأهلية ساهمت في إعمار قطاع غزة ضمن المبادرة المصرية لإعمار القطاع بـ55 مليون جنيه والجامعة المصرية – الصينية قامت بالتبرع بـ مليون جنيه والجامعات تختلف عن الأخرى من حيث الأقديمة العمرية لها وتحقيق العائد والأرباح لها وحسب طاقتها وهناك من ساهم بـ 3 و 5 ملايين جنيه بالمبادرة.
-
كيف تُعد الجامعة طلابها؟
الجامعة تعي اهتماما كبيرا بالطلاب وتقديم طالب يقتحم سوق العمل مسلح بالمهارات فهناك مشاريع في كلية الاقتصاد والتجارة الدولية بأفكار ابتكارية والجامعة حريصة على عرض هذه الابتكارات ومنها أيضا لطلاب كلية الهندسة والدخول بها في منافسات وربط هذه المشروعات بالصناعة وتسويقها وكان هناك تحد كبير للجامعة في الدفعة الأولى بالكليتين ونعمل على الجودة التعليمية والاستفادة من الخريجين.
-
الدكتور أشرف الشيحي.. هل يرى أنه ظُلم أثناء فترة توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؟
الانفلات الإعلامي والأخلاقي للطلاب بالجامعات وإهانة رموز التعليم وهذا ما عاصرته في جامعة الزقازيق.. والهجوم على شخصي أثناء تولي حقبة وزارة التعليم العالي جعلنى أشعر بالظلم.. أما الآن الوضع تغيير تماما واستقرارا بالبلد والمسئولون الحاليين محظوظين بذلك.. فترات كثيرة تعرضت للهجوم على صفحات الجرائد والمواقع بعد الحديث عن التطوير وتم فهمه بالخطأ والترويج أنني أريد غلق كليات بعينها مثل “الحقوق – التجارة”.. الآن الوعي الإعلامي موجود والكل يعي خطورة الوضع مع الاستقرار ودعم القيادة السياسية للتعليم العالي والجامعات والبحث العلمي.. ربنا يعين اللى مسئول حاليا عن أي وزارة والخير للدولة.
“إحنا بنكمل بعض”.. استكملت ما بدأه الدكتور السيد عبدالخالقوزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والآن الدكتور خالد عبدالغفار يستكمل ما بدأناه وهذا من أجل الدولة.. فهناك مشروع الجامعات الخاصة والأهلية والتوسع بها.. في أيامي كان التفكير في استكمال مشروع الجامعات الأهلية من رحم الجامعات الحكومية والذي بدأه الدكتور السيد عبدالخالق والعمل على تطوير ذلك بمعامل حديثة وتخصصات غير تقليدية.. مع التنوع في روافد التعليم العالي حاليا وهي فرصة للتجربة والآن تقدم شغلا محترما ونتمنى لها النجاح.
-
هل هناك طلاب وافدون في الجامعة المصرية الصينية؟
لاتوجد أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين بالجامعة المصرية – الصينية خاصة في الظروف الأخيرة وما فرضته جائحة كورونا على الناحية التعليمية وخوف الطلاب في القدوم.. لكن الجامعة لديها الخطط لاستقبال وجذب العديد من الطلاب الوافدين.. لايوجد طلاب صينيون بالجامعة لكن مخطط لهم بقوة خلال السنوات المقبلة بعد عبور أزمة فيروس كورونا.
-
مشروع لم يظهر للنور كنت تريد أن يستكمل أثناء توليك الوزارة؟
الحلم الأكبر وأتابعه وأرى فيه الأمل الكبير هو “الخلايا الجذعية” وهو الثورة المقبلة وأتمناه منذ رئاستي لجامعة الزقازيق حينها سافرت للولايات المتحدة الأمريكية وعقدت جلسة مع الرجل الأول في هذا المجال وتم الاتفاق على أن يكون هناك فرع بمصر وتكون بذلك 6 فروع فقط في العالم لهذا المجال والعمل في الطب التجديدي.. وتم العرض الأمر على الرئيس السيسي وقت تولي وزارة التعليم العالي وكان حريصا على كل التفاصيل في هذا الأمر بإرادة حقيقية لإنهاء هذا الملف فهو الثورة المقبلة.
-
أخيرًا.. كيف تنظرون للدولة الآن بعد مرور 7 سنوات على رئاسة الرئيس السيسي؟
7 سنوات من الإنجازات بكل المجالات “كهرباء – طاقة – شبكات طرق ونقل – سلع غذائية – ثورة زراعية وصناعية) .. هنا لابد أن نسترجع المشهد إلى ما بعد الثورة والآن فمصر الآن الأمن والأمان بعد سطو جماعة الدم على الحكم وتغيير معالم الدولة والتفريط في الأرض.. مصر يشهد لها الآن القاصي والداني بما يحدث على أرض الواقع إنجازات تعليمية وصحية توفير الأدوية والقضاء على قوائم الانتظار المبادرات الرئاسية وتوفير حياة كريمة للمواطن والتأمين الصحي الشامل وتوفير لقاحات كورونا الذي تتصارع عليه الدول للمواطن دون تكلفة.. نهضة وثورة حقيقية لم تشهد مصر من قبل.. كل الدعم والوقوف خلف الرئيس السيسي فيما يخوضه على كل الاتجاهات.. مصر حاجة تانية الآن.. من تفريط في الأرض والتراب لدولة لها شأن دولي كبير والقضاء على الإرهاب ودحره بفضل القوات المسلحة والشرطة.. مصر تستحق الكثير .. ثورة تعليمية وبحثية ووضع التعليم والبحث العلمي على رأس أولويات الرئيس وتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لذلك بعد أن نجح في سد احتياجات المواطنين في السنوات الماضية.. ربنا يسدد خطاها ويحفظ مصر.