قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، إن الفترة ما بين 2013 وحتى 2020، أدركت 4 من كل 5 دول أهمية وجود سياسات خاصة بالتغذية المدرسية، و90% من هذه الموازنات التي تم رصدها كانت وطنية، كما أشار إلى أن مصادر الإنفاق على التغذية المدرسية تختلف حسب مستوى الدخل، موضحا أن الدول المنخفضة في الدخل تضع من موازنتها نسبة صغيرة والبقية من القطاع الخاص أو من بعض الجهات المانحة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي كلمته التي ألقاها أثناء حفل افتتاح المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز» بمدينة السادات بمحافظة المنوفية وعدد من المشروعات الأخرى بمدن الدلتا، أن مصر من الدول المتوسطة الدخل، و95% من الإنفاق يأتي من الموازنة الوطنية، ونحو 4% أو 5% يأتي من المصادر الأخرى، وأوضح أن التغذية المدرسية لكل 100 ألف طالب مستفيد، يوجد نحو 1700 ألف فرصة عمل تتشكل، وتخلق اقتصادا محيطا مهما جدا.
وتابع “أن الأنشطة التجميلية عبارة عن الاهتمام بالنظافة الشخصية والقياسات الخاصة بالطول والوزن والتخلص من الديدان وفحص العين وغيرها، ومصر لديها 9 تدخلات من برامج صحية، ومصر من الدول المميزة جدا في التعامل مع الإنسان”.