أعلن الدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن حصاد الجامعة للمركز الثاني محليا والـ ١١ عربيا في الإصدار الأول من تصنيف التايمز البريطاني لجامعات العالم العربي والذى تشارك به 31 جامعة مصرية و125جامعة عربية من 14 دولة مختلفة.
أوضح الدكتور الجوهرى، أن التقدم فى مكانة الجامعة بهذا بالتصنيف يأتى تتويجا لجهود الجامعة فى تطوبر منظومة البحث العلمى ودعم النشر الدولى لأبحاث علمائها فى كبرى المجلات العالمية وجود الإنتاج العلمى، موضحا أن الجامعة تطبق نظم التعليم والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التي تقوم على الطرق المعملية في التعلم، والتعلم القائم على إنجاز المشروعات البحثية، وتهدف إلى تقديم برامج أكاديمية حديثة وإنشاء مراكز التميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية الرئيسية وكذلك تخدم الصناعة من خلال إجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية المتقدمة وللجامعة ائتلاف شراكة مع 15 من كبريات الجامعات اليابانية.
من جانبه أوضح الدكتور محسن عبد النعيم حسن، مدير مركز الجودة بالجامعة اليابانية، أن هذا التصنيف جاء نتيجة جودة الإنتاج العلمى وجودة التدريس والتعاون مع الصناعة والتعاون مع الجامعات اليابانية فى تطوير المجالات التعليمية والبحثية ونتيجة تعاون وتضافر النخبة المتميزة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة فى التطوير المستمر والالتزام بأساليب ضبط جودة التعليم العالى الذى يعتمد على الأسلوب اليابانى فى التعليم والتعلم.
وأشارت الجامعة، إلى أن هذا الإنجاز، تحقق لأن الجامعة اليابانية استطاعت ان تتغلب على كثير مو التحديات، منها تحديات تتعلق بأعضاء هيئة التدريس وتحديات خاصة بأسلوب الإدارة وتحديات خاصة بالبحت العلمى واخرى خاصة بجودة العملية التعليمية، ونجحت الجامعة اليابانية فى فترة وجيزة لا تتعدى خمس سنوات ان تحقق هذا المركز المتقدم وتتقدم على كل الجامعات المصرية الحكومية العريقة والتى قد يصل عدد أعضاء هيئات التدريس بها إلى عشرات الالاف، مبينة أن هذا الإنجاز يتماشى تماما مع خطة الجامعة الاستراتيجية ٢٠٢١ – ٢٠٢٥ ومع الرؤية المصرية ٢٠٣٠.