انطلق اليوم السبت امتحان مادة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية، للعام الدراسي 2020-2021، حيث أدى الامتحان 393 ألف و883 طالبا/طالبة.
وفي هذا السياق، جاء امتحان مادة الكيمياء بمثابة “العيدية” التي أهدتها وزارة التربية والتعليم لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع إجازة عيد الأضحى، فبعد أن رسمت اللغة العربية واللغة الاجنبية الثانية الحزن على وجوه الطلاب، أتت بشرة الخير متمثلة في امتحان الكيمياء، ليدب الأمل في نفوس عدد كبير من الطلاب مرة أخرى.
ويرصد لكم “صدى البلد جامعات” أبرز ردود أفعال الطلاب وأولياء الأمور حول امتحان مادة الكيمياء..
تباين آراء بعض طلاب الثانوية العامة حول امتحان الكيمياء
قال أحد الطلاب، إن الامتحان كان جيدًا مقارنةً بالامتحانات السابقة، وأكد آخر الأمر نفسه، حيث قال إن الامتحان كان جيدًا ولم يتضمن العديد من النقاط الصعبة، موضحًا أنه كان بمثابة مفاجأة قبل قدوم العيد حتى يتسنى للطلاب الاستعداد لامتحان مادة الفيزياء في جو نفسي جيد.
ومن ناحية أخرى، أعرب بعض الطلاب الآخرين، عن استيائهم الشديد، حيث قال أحد الطلاب، إن الامتحان معظمه جاء صعبًا، حيث أتى ما يقرب من 35 نقطة، احتاجت إلى عالم في الكيمياء على حد تعبيره، بينما بينما أكد آخر على أن الامتحان به أسئلة صعبة ولكن مجمل الامتحان جيد وفي المتناول بقوله “الامتحان تضمن 7 أسئلة تقريبًا احتاجت إلى تفكير ولكنها ليست صعبة للغاية بالنسبة للطالب الذي ذاكر جيدًأ.
وقال عدد من الطلاب، في محيط مدارس السيدة زينب، إن الامتحان جاء صعبًا كما أنه كان يحتاج إلى مزيد من الوقت.
ومن واقع مجموعات طلاب الثانوية العامة، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، استمر تباين الآراء بين الطلاب، ليؤكد البعض سهولة الامتحان الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، فيما يرى فريقًا آخر، أن الامتحان تضمن العديد من الأسئلة غير المباشرة والملتوية التي كسرت فرحة البعض بالامتحان بشكل عام.
وصفت إحدى الطالبات، في منشور، عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، الامتحان بهدية العيد، تعبيرًا عن سهولة امتحان الكيمياء الذي أتى مباشرًا وبسيطًا على حد وصفها.
وتخلل المشهد دعوات من جانب طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية، بأن يأتي امتحان الفلسفة غدًا الأحد، بنفس مستوى امتحان الكيمياء الذي انعقد اليوم.
ومن ناحية أخرى، اختلف بعض الطلاب حول سهولة الامتحان، فقال أحدهم، إن الامتحان جاء صعبًا، معربًا عن تعجبه من إجماع البعض على سهولته، فيما قالت إحدى الطالبات، إن الامتحان جاء متوازنًا، فمن الطبيعي أن يتضمن أي امتحان بعض النقاط الصعبة للتفريق بين الطالب المتفوق والطالب المتوسط..
وقال طالب آخر، أن الامتحان كان يتطلب حفظًا شديدًا للعديد من الأجزاء في الكتاب وليس الفهم فقط، فيما رأي طالب آخر، أن الكتاب المدرسي لم يكن مفيدًا أثناء تأدية الامتحان.
أولياء الأمور : الكيمياء العضوية من أصعب الأجزاء
وانتقالًا إلى صفوف أولياء الأمور، قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن الإتحاد رصد مستوي امتحان مادة الكيمياء لطلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة في أغلب المحافظات.
وأضافت عبير، أن هناك تباين في الآراء حول مستوي الامتحان بين المتوسط والصعب، حيث أكد عدد من أولياء أمور الطلاب أن الامتحان صعب في أغلب الأسئلة ويحتاح لوقت كبير، وبعض الأسئلة تعقيدية، بحسب قولهم.
بينما ذكر أولياء أمور آخرين أن الامتحان في مستوي الطالب المتوسط ولكن به بعض الأسئلة الصعبة خاصة الجزء الخاص بالكيمياء العضوية وتحتاج لوقت كبير.