كشفت وزارة التعليم العالي، أن الجامعات المصرية دعمت التربية التراثية، في العديد من البرامج والاقسام.
من جانبها قدمت جامعة حلوان برنامج البكالوريوس في “دراسات التراث والمتاحف” وبرنامج الدكتوراه في نفس المجال، كما تُقدم بالتعاون مع جامعتين ألمانيتين برنامج ماجستير مُشترك في “حفظ التراث وإدارة المواقع” وتمنح درجة علمية مزدوجة.
وأطلقت جامعة حلوان برنامج الماجستير في “دراسات المتاحف”، فضلًا عن إنشاء قسم أكاديمي جديد بالجامعة، لاحتضان كل هذه المبادرات تحت اسم “قسم التراث ودراسات المتاحف” باعتباره الأول من نوعه في مصر.
وتُقدم جامعة الإسكندرية برامج متخصصة في “دراسات المتاحف” وتستضيف كرسي اليونسكو في “التراث الثقافي المغمور بالمياه
وتؤكد الوزارة إحدى قصص النجاح في مجال (تعليم التراث)، من قِبّل أربع جامعات حكومية مصرية وهم (جامعة الإسكندرية، جامعة حلوان، جامعة عين شمس، جامعة دمنهور)، ووزارة الآثار المصرية بالإضافة إلى جامعات من فرنسا وإيطاليا واليونان، بهدف إعادة التأكيد على أهمية التربية التراثية في مصر، حيث يُعتبر التراث الثقافي أصلًا مشتركًا وجانبًا أساسيًا لتأكيد الهويات الثقافية كما يُمثل الحِفاظ على هذا التراث تعزيز سياسة التنمية المستدامة للدولة، وإثراء عمليات التعلم لدى الشعوب.