شهد الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، حفل تدشين وتكريس كنيسة القديسين العظيمين بطرس وبولس هامتي الرسل بمدينة أسيوط الجديدة والتابعة لمطرانية اسيوط للأقباط الكاثوليك.
وحضر حفل التدشين الانبا كيرلس وليم مطران الاقباط الكاثوليك بأسيوط والانبا دانيال لطفى مطران ايبارشية الاسماعيلية للأقباط الكاثوليك ، والعميد اركان حرب ايهاب مبروك مساعد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الاوقاف والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بين العائلة المصرية بأسيوط والمهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة والمهندس على نائب رئيس الجهاز ولفيف من الاباء الفرنسيسكان والراهبات وشعب الايبارشية .
وبدأت الاحتفالية باقمة الصلوات بمشاركة الانبا كيرلس وليم والانبا دانيال لطفى واباء الكنيسة ثم كلمة الانبا كيرلس وليم التي رحب فيها بجميع الحضور الذين شاركوا في حفل التدشين والتكريس موجها تحية شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمجهوداته وانجازاته في تحقيق التنمية المستدامة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بتوسيع إقامة المدن الجديدة بجميع المحافظات وفتح مجالات التنمية فى كل القطاعات لتحقيق حياة كريمة للمواطنين داعيا جميع المواطنين وشعب الكنيسة للمحبة والتسامح والتكاتف للحفاظ على مقدسات وطننا الغالي مصر لاستكمال مسيرة التنمية .
كما وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف في مكالمة هاتفية مع الدكتور محمد عبد المالك ونيافة الانبا كيرلس وليم، تحية إعزاز وتقدير لمحافظ أسيوط ولمطران أسيوط للأقباط الكاثوليك ولجميع الحضور بمناسبة الاحتفال ، داعيا الجميع بنشر رسالة الحب والتسامح والأخوة الانسانية تفعيلا لوثيقة الاخوة الانسانية التي وقعها مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وتعد وثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الازهر الشريف وحاضرة الفاتيكان .
كما وجه محافظ أسيوط أث كناء كلمته التهنئة لمطران اسيوط للأقباط الكاثوليك ولجميع الحضور بمناسبة تدشين وتكريس الكنيسة بمدينة اسيوط الجديدة والتي تعتبر منبرا لنشر رسالة التسامح والسلام والمحبة بين المواطنين وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية لافتا إلى إن “وثيقة الأخوة الإنسانية” تهدف إلى القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية ونشر المحبة والمودة بين البشر وقيم التسامح والسلام والقضاء على العنف والتطرف واعتماد الحوار والتفاهم والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان.
وأشار إلى أن ما يحدث على أرض الواقع في مصر يجسد رمزاً لصورة الإخوة الإنسانية بمظاهر التآخي بين أطياف المجتمع المصري وهو ما نراه جلياً من إنجازات لخدمة المجتمع بصفة عامة.