رصد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشاهد حرب استنزاف الثانوية العامة_ على حد وصفه_.
وأشار إلى أن الجميع يلاحظ ما يحدث كل عام في الأيام القليلة التي تسبق امتحانات الثانوية العامة من تسارع في الشائعات والبلبلة والتحريض والمعلومات غير الصحيحة لاستغلال قلق أولياء الأمور وأبنائهم وتصدير حالة من القلق والتشكك في كل شئ.
وجاءت المشاهد التي ذكرها الوزير كالتالي:
مشهد (١):
[شائعات بدء العام الدراسي الجديد} والتي كان يتداوب أنه سيبدأ يوم ١٩ سبتمبر وآخر يوم ٩ اكتوبر ونحن لم نقل شيئا، بل لم نبحث الموضوع حتى الآن أساسا.
مشهد (٢):
[شائعات أن التصحيح للثانوية العامة يستغرق أسبوعًا]، معلقًا: نحن لم نتحدث في هذا الموضوع إطلاقا قبل هذه الشائعة.
مشهد (٣):
[قصة “فادي” طالب الطب]، قائلا :انبرى بعض الناس يتهم الوزارة تارة والتعليم العالي تارة أخرى، ويصنع فيديوهات لكشف الأمور رغم أنها حالة نصب تم اكتشافها في أقل من يوم وعاد الحق لأصحابه، وهو ما يثبت قدرة الدولة وسرعة رد الفعل لإحقاق الحق وليس العكس كما يشكك المشككون.
مشهد (٤):
[قصة تهكير التابلت}، سرعان ما انتشرت صورة “واحدة” توحى بأن بعض الناس اخترق إجراءات تأمين الوزارة، حتى يتوتر الناس ويطالبوا بعدم السماح بالتابلت، وهو هدف الشائعة و”التشيير” الواسع في المقام الأول، بينما اغلقت الوزارة كل هذه الاجهزة وأصحابها يعلمون ذلك جيد.
مشهد (٥):
[قصة استراحة المعلمين غير اللائقة]، والفيديو (الأوحد) لبعض “المعلمات” يشرحن فيه كيف أن الدولة لا تهتم بهن
وأكد الدكتور شوقي، أن الوزارة لم تفتح استراحات الثانوية العامة حتى الآن، وسوف تنشر صورا من بعض الاستراحات في عدة محافظات كى تروا الحقيقة وتستطيعوا زيارتها بأنفسكم.
مشهد (٦):
[قضايا إيقاف تطوير التعليم الموسمية والدعائية]، موضحًا أنه مشهد يتكرر منذ عام ٢٠١٨ عن طريق إثارة الناس على السوشيال ميديا ثم رفع قضايا للشهرة، ولكن القضاء المصري الشامخ وقف عصيًا وصلبًا أمام هذه المحاولات المستميتة للتشكيك واستغلال الناس.
مشهد [٧]:
[قضية نشطاء السوشيال ميديا وفيديوهات البلبلة]، تظهر فجأة فيديوهات لنشطاء يولدون في الأيام القليلة قبل الامتحانات، ليكيلوا للوزارة وقياداتها الاتهامات ويثيروا قلق الطلاب وذويهم ويصنعوا حالة من العداء ولا يسألهم أحد من أنتم؟
وأضاف وزير التربية والتعليم:(نتوقع المزيد للأسف من هذه المشاهد في الأيام القادمة، ومغزى هذا المقال أن ألفت أنظاركم للجهد المنظم جدا، والاحترافي الذي يدور من حولنا، ولعلنا جميعا نتوخى الحذر “ولا نصدق شيئا قبل التحقق من مصداقية القائل”.
ونوه إلى أن استشراف لمستقبل الاستنزاف:
– توقعوا من يعدكم بتسريب الامتحانات للحصول على الأموال.
– وتوقعوا من يدعي أن معه امتحان اليوم التالي وسوف ينشره للايحاء بأنه حقيقي.
– وتوقعوا صورا للتزاحم أمام اللجان لإعطاء صورة مضللة عنها، وقد تكون صورا من خارج مصر أو من سنوات سابقة.
وأكمل الدكتور شوقي، كلما رأينا مشهدًا وصدقناه للوهلة الأولى تسارع الوزارة ومجلس الوزراء للنفى، ولكن يبقى انطباع عام أن الوزارة غيرت رأيها، وأن الأمور تدعو للقلق، وهو الهدف الرئيس لمن يطلق الشائعات ويتفنن في صناعة هذه المشاهد المتتابعة.
ووجه الوزير نصيحة قال فيها: (ارجعوا إلى مشاهد وشائعات العام الماضى، وقبل الماضى، لتدركوا أن الكثير منا، للأسف الشديد، يقع فى فخها، قبل أن يتحقق، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين).
وأكد الجانب الإيجابي، تسير استعدادات الدولة للثانوية العامة على أكمل وجه، مطالبا بالاطمئنان أن الوزارة تبذل كل ما نستطيع لخدمة أبنائكم، وباذن الله تسير الأمور على أفضل ما يكون.