تفقد الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، برفقة الدكتور أحمد أبو هاشم مدير مديرية الشئون الصحية، والدكتور عبد الحميد صالح ممثل وزارة الصحة والسكان مدرسة بورسعيد الثانوية التجارية للبنات، لتحويل المدرسة إلى مدرسة فنية للتمريض للبنات تبدأ الدراسة فيها فى العام الدراسى القادم ٢٠٢١ – ٢٠٢٢.
وأكد الدكتور نبوى أن المدرسة الفنية للتمريض للبنات هى طفرة غير مسبوقة فى مجال التربية والتعليم، وإضافة ممتازة لنوعية التعليم الفنى وتلبى احتياجات سوق العمل، فى ظل اتجاه الدولة لتعظيم دور التأمين الصحى الشامل.
وأشار باهى إلى أن المدرسة الفنية للتمريض تتمتع بموقع ممتاز وتتكون من جناحين الأول غربى ويتكون من 3 طوابق ويصلح للمكاتب الإدارية والثانى بحرى ويتكون من ثلاث طوابق فى كل طابق ۷ فصول بإجمالی ۲۱ فصلا مساحة الواحد منها ۳۲ مترا مربعا.
وقال وكيل الوزارة أن المدرسة الجديدة ستكون مدة الدراسة فيها ٣ سنوات كمدرسة ثانوية فنية للتمريض بالإضافة إلى سنتين تحت إشراف المعهد الفنى الصحى ببورسعيد وفقا لبروتوكول التعاون المشترك بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى والصحة والسكان.
وأضاف الدكتور نبوى أن المدرسة الثانوية الفنية للتمريض ذات طابع خاص مميز من الناحية التعليمية والصحية وهى أول مدرسة فريدة من نوعها فى هذا الشأن على مستوى الجمهورية مما يعزز قيمة محافظة بورسعيد كقاطرة للتنمية فى مصر.
جاء ذلك بحضور محمد مازن مدير عام إدارة التعليم الفنى والمهندس طارق عبدالله مدير عام هيئة الأبنية التعليمية فرع بورسعيد والدكتور السيد العربى مدير المعهد الفنى الصحى و محسن طارق مدير إدارة التعليم الفنى التجارى.