كتب – شادي محمد، محمد مصطفى
شهدت جامعة حلوان، اليوم الأربعاء، مناقشة مشروعات تخرج شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان. وحصد فيلم «كواليس» أحد المشروعات المقدمة خلال مناقشات اليوم، النصيب الأكبر من الجوائز؛ ليفوز بجائزة أحسن فكرة وأفصل سيناريو وأفضل إخراج.
ونال فيلم كواليس إشادة لجنة التحكيم، والتي ذكرت أنه الأفضل من وسط الأعمال المقدمة؛ خاصة أنه يناقش أحد القضايا المهمة من وجهة نظر إعلامية ودرامية في آن واحد.
وأجاب الفيلم عن 3 أسئلة وهم؛ هل يجب على المصور أن ينقذ شخصًا بدلًا من تصوير الشخص المعرض للخطر؟ وكيف يؤثر ذلك نفسيا على المصورين الصحفيين؟ وهل فكر الصحفي في ترك العمل؟ من خلال عرض قصة مقتل طفلة فلسطينية، بالإضافة لتصريحات بعض المصورين الصحفيين.
وفي هذا السياق، تقول تقى طارق، قائد الفريق الذي أنتج الفيلم، خلال تصريحات خاصة لـ «صدى البلد جامعات»، إنهم ناقشوا هذه الفكرة على وجه الخصوص، لكونها تمسهم كطلاب إعلام على وشك التخرج وامتهان تلك المهنة أو ما يشابهها من الأعمال الإعلامية.
وأضافت طارق أن الصورة تعد إحدى الطرق القوية لمخاطبة العالم أجمع دون الحاجة إلى وجود وصف لها؛ فلها قدرة كبيرة على التأثير في الأفراد؛ حيث إنها يمكنها أن تزييف الحقائق أو تعكس الواقع.
وحول طرح الفيلم سؤال: «هل يجب على المصور أن ينقذ شخصًا بدلًا من تصوير الشخص المعرض للخطر؟» قالت تقى إن ذلك يعود لتضارب مشاعر المصور الصحفي نتاج ما يراه من أحداث؛ حيث كان ذلك له أثر في عرضنا للقضية.
وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تصوير الفيلم تقول طارق: «توفير المكان والزي العسكري خاصة الأسلحة، من أبرز المخاطر التي واجهتهم، كما تعرضنا لموقف صعب مع الشرطة، وقامت بطلب بطاقاتنا وحدثت أشياء أخرى لا داعي للحديث عنها».
وعن مدى فائدة المشروع لها قالت إنها استفادت بشدة من المشروع؛ حيث إنها تعمقت في تعلم المونتاج، مشيرة إلى أنها ستطور من مهاراتها بعد التخرج، وعن شعورها بحصد الفيلم ٣ جوائز، أتمت بأنه شعور لا يمكن وصفه.