أكد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على المكانة الخاصة لدول إفريقيا لدى مصر، والتي تمثل واقع وحاضر مشترك من العلاقات الطيبة، مشيرًا إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم العلاقات بين البلدين بكافة المجالات العلمية والتعليمية والثقافية.
جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم الأربعاء، موري فوفانا سفير دولة سيراليون لدى مصر؛ لبحث سبل التعاون العلمي المشترك بين البلدين.
بحث الجانبان تقديم كافة سبل الدعم للمؤسسات التعليمية السيراليونية، وكذا زيادة عدد المنح الدراسية لطلابها للدراسة بالجامعات المصرية في تخصصات الطب، والهندسة، والعلوم، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة لمراكز تدريب العلوم الطبية والحيوية.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أهمية وجود برنامج تنفيذي بين الدولتين؛ يدعم التبادل الطلابي، مع ضرورة اتخاذ كافة إجراءات البدء في تنفيذه في أقرب وقت ممكن.
وأكد خالد عبدالغفار على دعمه الكامل وحرص الوزارة على تذليل كافة العقبات أمام الطلاب السيراليونين الدارسين بالجامعات المصرية، وتقديم التيسيرات اللازمة لهم.
ومن جانبه، أعرب سفير سيراليون عن تقدير شعبه وحكومته لمصر، وما تمثله العلاقات مع مصر من خصوصية وتميز وتقدير لدى شعب سيراليون، مشيرًا إلى دور مصر الرائد وما تقدمه من دعم ومساندة لأشقائها الأفارقة، خاصة في المجالات التعليمية والعلمية، وكذلك دعم مصر لطلاب سيراليون والترحيب بزيادة عددهم للدراسة بالجامعات المصرية.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي تخصص عدد ١٠ منح دراسية سنويًا للطلاب من دولة سيراليون للدراسة بالجامعات المصرية، في إطار مبادرة “ادرس في مصر”.
حضر اللقاء دكتورة رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، ودكتور إسلام أبوالمجد مستشار الوزير لشئون الأفريقية، و صاموئيل علي كارجيو المستشار الثقافي لسيراليون بالقاهرة.