يصادف اليوم 21 يونيو من كل عام، العديد من الاحتفالات العالمية التي يترقبها العديد من الأشخاص حول العالم، وهو الأمر الذي يجعله يومًا مميزًا لقضاء وقت ممتع مع الأسرة ومتابعة فاعليات هذه الاحتفالات المختلفة.
ويستعرض لكم “صدى البلد جامعات” أبرز الاحتفاليات المرتبطة بيوم 21 يونيو من كل عام..
اليوم العالمي للأب
يحتفل العالم بيوم الأب العالمي أو ما يسمى “عيد الأب” ، وذلك بهدف تكريم الآباء والاحتفال بالأبوة وتأثير الآباء في المجتمع، وتحتفل دول العالم بهذا الحدث في تواريخ مختلفة ، على الرغم من أن أكثر من 111 دولة قد تبنت تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وهو يوم الأحد الثالث من شهر يونيو.
يعود الفضل إلى “سونورا لويس سمارت دود” في تأسيس هذا اليوم، حيث جاءتها هذه الفكرة بسبب تضحيات والدها وكفاحه لتربيتها هي وأخواتها الخمسة بعد وفاة والدتهم، فرأت أنه لولا الصرامة وحب الأسرة لما ظلت العائلة مترابطة إلى هذا الحد، وتم الاحتفال بعيد الأب في 19 يونيو 1910 في ولاية واشنطن بسبب مجهودات “دود”، ومن ثم بدأت هذه الفكرة في الانتشار عالميًا.
اليوم العالمي لليوجا
يصادف يوم 21 يونيو، اليوم العالمي لليوجا، وذلك بعدما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر 2014، يوم 21 يونيو، يومًا عالميًا لليوجا، بهدف التعريف بفوائدها الصحية المختلفة لجسم الإنسان.
وفقًا لموقع “Healthline”، يوجد العديد من الفوائد المختلفة لممارسة اليوجا، وتتمثل في: التقليل من معدلات التوتر، الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ،التقليل من الأعراض المرافقة للاكتئاب، فضلًا عن التقليل من الآلام المزمنة.
هذا وأشارت بعض الدراسات، أن اليوجا يمكن أن تسهم في وصول الإنسان إلى روتين نوم جيد، وهو الأمر الذي يعود بالنفع على صحة الإنسان بشكل عام، بالإضافة إلى دورها الكبير في مساعدة الإنسان على التنفس بشكل صحيح وزيادة مرونة وتقوية العضلات ومن ثم تحسين اللياقة البدنية.
وأظهرت دراسة أخرى، أن ممارسة اليوجا تؤدي إلى ارتفاع مستويات السيروتونين المسئول عن السعادة، ومن ثم تحسين الحالة المزاجية للإنسان وشعوره بالرضا.
اليوم العالمي للسيلفي
يصادف يوم 21 يونيو من كل عام، اليوم العالمي للسيلفي، الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية لتوثيق أهم اللحظات المختلفة، وعلى الرغم من حداثة هذا المصطلح الذي تم إدراجه عام 2013 في قاموس أكسفورد الشهير، إلا أن ظاهرة التقاط السيلفي تعود إلى عصور ما قبل مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
تعود بدايات هذا الأمر إلى عام 1839، عندما قام شخص يُدعى “روبرت كورنيليوس” من فيلادلفيا، بوضع إطار صناعي يقف فيه لمدة دقيقة ومن ثم يزيل الغطاء عن عدسة الكاميرا ويلتقط الصورة، ومن هنا بدأت قصة أول سيلفي في التاريخ.
أما عصا السيلفي، فتمتد جذورها إلى ثمانينيات القرن الماضب، عندما صممها شخص ياباني يُدعى “هيروشي أويدا”، حيث ابتكرعصا طويلة قابلة للمد وفي نهاية أحد أطرافها كاميرا للتصوير، وأطلق عليها في البداية “العصا المتمددة” بهدف استخدامها في توثيق اللحظات والرحلات العائلية.
ومع مرور السنوات، أخذت الظاهرة في الانتشار بفضل كاميرات الهواتف الذكية ووجود منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي ساهمت في انتشارها عالميًا بين جميع الفئات العمرية المختلفة، كما تبنى مخترع كندي يُدعى “واين فورم” عملية تطوير العصا بالتزامن مع ظهور الهواتف المحمولة وكاميراتها.
اليوم العالمي للموسيقى
يحتفل العالم يوم 21 يونيو من كل عام، بـ”يوم الموسيقى العالمي”، لما لها من أهمية وارتباط قوي بمختلف الحضارات، وقدرتها على تقريب الشعوب من بعضها البعض.
وتعود فكرة “يوم الموسيقى العالمي” إلى فرنسا، إذ أطلقته لأول مرة وزارة الثقافة الفرنسية في 21 يونيو عام 1982، بالتزامن مع الانقلاب الصيفي، وبالتالي هو أحد أطول أيام السنة.
وفي هذا اليوم من كل عام، تقوم أكثر من 123 دولة حول العالم بالاحتفال بالموسيقى، أبرزها فرنسا وإيطاليا واليونان وكولومبيا، وغيرها من الدول، كما يتم تنظيم حفلات موسيقية مختلفة على نطاق عالمي، كما تتم إقامة مؤتمرات ومهرجانات ومسابقات موسيقية، لتبادل الخبرات في مجال الموسيقى.