أكدت الدكتورة ناجيه فهمي، وحدة علاج الأعصاب بمستشفيي عين شمس التخصصي، ان مصر بها علاج ضمور العضلات في صورة ادوية، موضحة ان صعوبة الحصول عليه يرجع الي ارتفاع تكاليفه، مشيرة إلى أن هناك عدد من الحالات لعلاج الضمور تحتاج لتدخل جراحي بجانب العلاج وهو ضمور العضلات من المرحلة الأولى وهو أخطر المراحل لانه يسبب شلل الأطفال و احيانا الوفاة .
وأضافت ناجية في تصريحات لـ” صدى البلد جامعات “، أن هناك 3 أنواع للعلاج في مصر لـ” الضمور الشوكي “، و4 أنواع لعلاج ضمور ” الدوشام”، مشيرة إلى أن علاجهم أدوية وليس تدخل جراحي “، لافتة إلى ان هناك حالات تحتاج لتدخل جراحي لعلاجها، موضحة ان جميع العلاجات لضمور العضلات مكلفة، لانها تحتاج إلى تحاليل للجينات و غيرها من الاشاعات، وهو ما يكون مكلفاً لغالبية الأسرة المصرية.
وطالبت ناجية، بتدخل الدولة لوجود مشروع لعلاج أصحاب أمراض الضمور، وان تكون هناك خطة عاجلة لتصنيع الأدوية الخاصة بعلاجه و توفيره بتكاليف بسيطة تكون في متناول الجميع .
وعن أصعب الحالات للضمور ، أوضحت الدكتور ناجيه، ان أصعب الحالات لضمور العضلات تتمثل في النوع الأول ضمور العضلات للحبل الشوكي التام لأنه يؤدي الي الإعاقة و الوفاة ، و النوع الثاني يتمثل في ضمور العضلات في النخاع و علاجه يكون عن طريق النخاع او عن طريق الفم و لكنه مكلف جداً، وجميع علاجاتهم موجودة في مصر .
و عن إنشاء مصر بنك للجينوم ، قالت الأستاذة بجامعة عين شمس، شئ إيجابي و سيسهم في معرفة شفرات الجينات و الاسراع في علاج الأمراض الوراثية :” لازم ندخل في عصر العلاجات الجينية و ان نتفاوض عن العلاجات الحديثة و لكن كل شوية هيطلع لنا مرض يحتاج إلى علاج جيني جديد و بالتالي بنك الجينوم سيسهم في القراءة المبكرة لعلاج الأمراض المستعصية الوراثية “.