أوضحت فاطمة فتحي أدمن جروب “تعليم بلا حدود”، أن ما أعلنه رئيس الوزراء اليوم عن إقامة امتحانات الثانوية العامة عن بنظام مزدوج بين الإلكتروني والورقي، قوبل بتساؤلات لا تنتهي من حيث طريقة الورقي، هل ستكون بطريقة البابل شيت، أم ورقة عادية بنظام الأسئلة الجديد، وإن كان الغرض هو الإلكتروني وإذا حدث عطل في السيستم وأن الورقي هو إتاحة فرصة لكي لا يضيع علي الطالب الامتحان، فهل يجد الطالب الوقت الكافي أو المعوض لإجراء الامتحان ورقي أو يخير للطالب أن هناك اليكتروني وأيضا ورقي و يختار الطالب الأنسب.
وتابعت فتحي في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد جامعات”، مازال طالب الثانوية العامة يشعر بالحيرة والعجز في فهم القرار وتفاصيله حيث أنه أثار التساؤلات والجدل، خاصة وأن الوقت يقترب من ماراثون الثانوية العامة فالجميع ينتظر الكثير من التوضيح والرد علي الاستفسارات، خاصة بعد شكل اسئلة الامتحان التجريبي الثاني، التي أثارت إجابتها الجدل وأنها تحمل أكثر من إجابة من حيث الصواب والأكثر صحة.
وأردفت هل سيكون النموذج الموجود على التابلت هو نفس النموذج الذي سيسلم للطالب، وهنا يجب لفت انتباه الطالب ومشرفين اللجان، وإن كان البديل الإليكتروني هو البابل شيت كما توقع الكثير من أولياء الأمور مع إعلان الوزارة أن التصحيح الكتروني، لماذا لم توفر الوزارة الكثير من النماذج وإتاحتها للطلاب للتدريب، خاصة أن الطالب من الممكن أن يجيب على التابلت وفي نفس الوقت يجيب على نفس السؤال في البابل شيت، وهل الوقت سيكون كافي لهذه العملية.