كشف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن خطة الدولة للتعامل مع الامتحانات في المراحل التعليمية المختلفة في ظل جائحة كورونا.
أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن الخطة تستهدف منع انتشار فيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية من خلال الاكتشاف المبكر والعزل الفوري للحالات المشتبه بها لحين التأكيد أو إنكار الإصابة وتقديم العلاج المناسب، هذا إلى جانب الحد من تسرب انتشار فيروس كورونا من المنشآت التعليمية الى المجتمع المحيط والعكس صحيح.
مواجهة الطوارئ
كما تستهدف الخطة إعداد وتوفير الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار هذا المرض داخل المنشآت التعليمية، وتحقيق درجة عالية من الأمان أثناء الامتحانات خلال الفترة القادمة.
وتناولت الوزيرة تدابير الوقاية من فيروس كورونا أثناء الامتحانات، ومنها الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة الصحية الوقائية، والتي تتضمن توفير إرشادات الوقاية وطرق نقل العدوى وأعراض الاشتباه، وتكليف زائرة صحية بكل لجنة، ومتابعة الطلاب المشتبه فى اصابتهم طوال فترة الامتحان، إلى جانب الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة التعليمية والجامعية، والتي تتضمن متابعة التزام مراقبي اللجان بالإجراءات الوقائية والاحترازية، والتأكد من وجود المسافات البينية المشار إليها بين أماكن جلوس الطلاب، ومتابعة إجراءات تهيئة قاعات الامتحانات لضمان تطبيق سبل الوقاية والمكافحة.
حالات الاشتباه بكورونا
ولفتت الوزيرة إلى أنه فى حالة الإشتباه بإصابة أحد الطلاب يتم التحويل لأقرب مستشفى لتقييم الحالة وتشخيصها حسب تعريف الحالة ثم وصف العلاج اللازم وفق بروتوكول وزارة الصحة المعتمد، إلى جانب إبلاغ الدائرة الصحية /المنطقة الطبية بالحالة المشتبه بها، لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ومتابعة الحالة ومسارها، فضلاً عن إبلاغ الإدارة التعليمية / الجامعية لتسجيل الحالة حسب تعليمات وزارة الصحة.