نحتفل اليوم بعيد ميلاد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية اليوم، بعدما صار أحد الأيقونات البارزة فى علم الآثار، ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم أجمع كما يظهر فى وجوده جنبا إلى جنب مع نجوم ونجمات العالم ممن أتوا إلى القاهرة من أجل التعرف على حضارة مصر، ولم يجدوا أفضل من زاهى حواس ليكون بجوارهم ليتعرفوا منه على أسرار الحضارة المصرية مثلما حدث مع ويل سميث مؤخرا وقبله باراك أوباما والأميرة ديانا وشاكيرا وباريس هيلتون وغيرهم ممن يحرصون على التعرف على أسرار الحضارة الفرعونية.
وقال عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، إن أول هدية أهديت له، كانت من أمه، وهى عبارة عن “بيجامة”، وبدلة فى الريف، حيث كان الأطفال يمشون بالبيجامات الجديدة وكانها بدلة.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، أن هدية والدته هى أغلى الهدايا التى جاءته على الإطلاق، وكانت لها معانى خاصة، للغاية، لافتا إلى أنه كان لا يحب الاحتفال بعيد ميلاده، وكان يمنع الموظفين العاملين بالآثار، وقتما كان يعمل كبيرًا للمفتشين، ثم امينًا عامًا، ثم وزيرًا للآثار، بأن يحتفلوا بعيد ميلاده.
وأضاف حواس، إن هناك العديد من الشخصيات حول العالم يقدمون له التهنئة يوم عيد ميلاده، حيث أنه مخصص بريد الكترونى يستطيع أن يستقبل عليه أى إيميلات من أى شخص فى العالم، وهو بريد يضم العديد من الأصدقاء، حيث استقبل منذ أمس عدد كبير من الرسائل التى يسعد بها.
ولد الدكتور زاهى حواس فى قرية صغيرة بالقرب من مدينة دمياط بمصر 1947م، كام يحلم أن يصبح محامياً، حصل على درجة البكالوريوس فى الآداب فى الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية عام 1967م، وفى سن الـ33 عامًا حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، وحصل على درجة الماجستير فى الآداب فى علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية فى عام 1983م، حصل على درجة الدكتوراه فى علم المصريات فى عام 1987م، عين فى منصب كبير مفتشى هضبة الجيزة، لكنه ترك المنصب فى عام 1993م، أعيد إلى منصب كبير المفتشين فى أوائل عام 1994م، فى عام 1998م عين حواس مديراً لهضبة الجيزة، وفى عام 2002 عين أمين عام للمجلس الأعلى للآثار، اكتشف خلال عمله بالأهرامات مقابر بناة الهرم فى الجيزة ووادى المومياوات الذهبية فى الواحات البحرية، كشف الهرم الساتلى من خوفو، تم تعيينه كأول وزير للدولة لشئون الآثار، عقب أحداث 25 يناير.