تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لطلاب الصف الثاني عشر بمدرسة الألسن في محافظة الجيزة تبرز قيامهم أثناء احتفالهم بالتخرج، بأعمال شغب داخل وخارج المدرسة، مما تسبب في إتلاف جدران المدرسة وبعض الخسائر في المعامل .
طلابنا خططوا لإجراء “مقالب سخيفة”
وأفادت إدارة مدرسة الألسن تعقيبا على الأحداث بأنها أرسلت خطابات عبر البريد الإلكتروني لأولياء الأمور قالت خلاله: “بشأن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدرسة أمس اضطررنا إلى إرسال طلاب الصف الثاني عشر إلى منازلهم في بداية اليوم بعد تحذيرات صارمة تتعلق بآخر يوم دراسي في الحرم الجامعي.. وللأسف وضع عدد من طلاب الصف الثاني عشر خططًا لإجراء “مقالب سخيفة” بشكل غير مسؤول وبطريقة غير آمنة في الحرم الجامعي مما يعرض سلامة الطلاب والموظفين للخطر ويعطل التعلم والامتحانات في حرم المدرسة”.
وأضافت المدرسة: “أنه تم مسبقا تحذير جميع أولياء الأمور والطلاب في الصف الثاني عشر من أن السلوك السخيف ومحاولات المقالب ستؤدي إلى إرسال الطلاب إلى منازلهم”.
مصادرة طفايات حريق وألعاب النارية وبيض وقنابل دخانية
وأشارت إلى أنه تم في الصباح الباكر مصادرة طفايات حريق وألعاب النارية وبيض وقنابل دخانية من بين أشياء أخرى، مما أدى إلى قرارنا السريع بجمع جميع طلاب الصف الثاني عشر في مكان واحد قبل إرسالهم إلى المنزل بعد مخاطبات عبر البريد الإلكتروني وإخطار أولياء الأمور”.
وتابعت إدارة مدرسة الألسن: “أن سلوك ومواقف الطلاب جاء مخيبًا للآمال بالإضافة إلى اقتحام المناطق التي يتواجد فيها المتعلمون الأصغر سنًا في الفصل، وتحدي الأمن وكبار الموظفين، والتسبب في حالة من الذعر العام للطلاب الأصغر سنا واستمر سلوكهم السيئ بعد مغادرتهم الحرم الجامعي في المنطقة المجاورة مباشرة للمدرسة، وألقى الطلاب الألعاب النارية والحجارة على ملعبنا الأول من الطريق ، مما عرض الطلاب لخطر كبير وكتبوا على جدران المدرسة، وللأسف أصيب أحد الأطفال بجروح طفيفة إثر إصابته في رأسه بحجر ألقاه أحد طلابنا الكبار من فوق السياج في حقلنا”.
وقالت إدارة المدرسة: “إنه في حين أننا نتفهم تمامًا ونقدر أنه كان عامًا ثانويًا مليئًا بالتحديات لطلاب الصف الثاني عشر فإن تعريض الطلاب والموظفين للخطر، والتسبب في اضطراب عام ، والجدل مع مستويات متعددة من موظفي المدرسة هو ببساطة أمر غير مقبول ومخيب للآمال بشكل لا يصدق”.
وأشادت المدرسة بمعلميها وموظفي الأمن والصيانة في تقديم دعمهم الكامل لقيادة المدرسة ومديريها منوهة بأنه تم اتخاذ قرارات صعبة من أجل ضمان تمتع جميع الطلاب بيوم آمن في الحرم الجامعي.