عقد مجلس إدارة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اجتماعًا أمس الثلاثاء برئاسة دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، وبحضور دكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، ودكتور جاد القاضى رئيس المعهد، ودكتور وليد الزواوى الأمين العام لمجلس المراكز والمعاهد البحثية، ودكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
التعليم العالي تتعهد بتذليل مشاكل الباحثين
فى بداية الاجتماع أكد وزير التعليم العالي، حرص الدولة على تذليل كل العقبات التى تواجه الباحثين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذى تقوم به المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وما يمكن أن تقدمه لخدمة المجتمع المصري، مضيفًا أن الفترة الحالية تشهد اهتماما ملموسًا من قبل القيادة السياسية بالبحث العلمى فى مصر، بهدف إحداث تغيير إيجابى فى كافة المجالات بما يتماشى مع خطط التنمية فى مصر.
وأثناء الاجتماع استعرض جاد القاضى الهيكل التنظيمي للمعهد وما يشمله من أقسام ومعامل.
كما استعرض القاضى الإنجازات التي قام بها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في الثلاثة أشهر الماضية، لافتًا إلى أن الأنشطة تنوعت بين تنظيم محاضرات علمية وأنشطة فعلية كاستحداث وتركيب محطات زلازل جديدة، ورصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبى سمبل فبراير الماضى، واستضافة مبادرة “الحزام والطريق” بمشاركة عدد من الدول الإفريقية، فضلًا عن التعاون فى تنفيذ عدد من الأنشطة مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وتم إصدار دليل استرشادى لمواجهة خطر الزلازل فى مصر فى أبريل ٢٠٢١.
وتأكيدًا للتعاون العلمى والبحثى بين مصر ودول حوض النيل قدم جاد القاضى عرضًا حول المشروع المصرى السودانى لدراسة المكامن الزلزالية فى وأدى النيل؛ بهدف التعاون الفنى، وبناء الكوادر البشرية، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
كما استعرض السيد عيسوى مدير مركز بحوث الزلازل الإقليمي بأسوان عرضًا عن المركز وهيكله التنظيمى واختصاصاته ووحداته وأهدافه التى تتمثل فى رصد النشاط الزلزالى وتحركات القشرة الأرضية ومتابعة المتغيرات التى قد تكون لها علاقة بحدوث زلازل ليس فقط لخدمة السد العالي وإنما لخدمة جنوب مصر.
وناقش المجلس بعض الموضوعات الخاصة بشئون أعضاء هيئة البحوث كالترقيات والتعيينات.