أوضحت منى أبو غالي أدمن جروب “تحيا مصر بالتعليم”، أن قرار سحب الحكومة لقانون التعليم الجديد من مجلس النواب قبل مناقشته غير مفاجيء إطلاقًا، لأنه من غير المنطقي بعدما رأينا أثار تطبيق نظام التابلت على الصفين الأول والثاني الثانوي، وكيف زادت عدد الدروس الخصوصية، عكس ما تم قوله من قبل أنه سيتم القضاء على الدروس.
بالإضافة إلى عدم تدريب المعلمين الذين مازالوا يشرحون بنفس النظام القديم، والتخبط الواضح لكل الأسر المصرية في المعاناة لتعليم أولادهم ومصادر الدخل القليلة، فأي أسرة عندها أكتر من طفلين أو ثلاثة كيف تستطيع أن تتكفل بمصاريف دروسهم الخصوصية.
وأشارت أبو غالي لـ”صدى البلد جامعات”، أن النظام الجديد التي كانت تتمنى الوزارة تطبيقه يحتاج لبنية تحتية للشبكات بالمدارس، وحتى الآن أي محاولة لأي اختبار إلكتروني تكون فاشلة والشكوى متعددة علي جميع المحافظات، فنتمنى في الأيام المقبلة النظر إلى الاختبارات الالكترونية ومدى صعوبة الأسئلة التعجيزية أمام الطلبة.