أعلنت إحدى الدول الأوروبية، انتصارها العظيم على جائحة فيروس كورونا المستجد، لتكتب بذلك عهدًا جديدًا يبث الأمل والطمأنينة في نفوس العالم، بعد عام وأكثر من تصدر أسطورة كورونا الذي لا يٌقهر المشهد العالمي، لما يطرأ على الفيروس من تغييرات متلاحقة تتسم بالشراسة والقوة في الفتك بضحاياه.
ويستعرض لكم “صدى البلد جامعات” قصة أول دولة أوروبية تتخلص من فيروس كورونا المستجد..
هزيمة كورونا لأول مرة
وفقًا لصحيفة “Times of Malta“، أعلن كريس فيرن، نائب رئيس وزارء مالطا، أن بلاده استطاعت تحقيق حصانة مواطنيها وإعطائهم اللقاح ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحًا أن بلاده حققت “مناعة القطيع” من فيروس كورونا، وقد تم تحصين 42% من السكان بشكل كامل.
وأشار “فيرن”، إلى أنه بحلول يوم الاثنين المقبل، سيتم تطعيم 70% من سكان البلاد بجرعة واحدة على الأقل من اللقاحات، مضيفًا أن ارتداء الأقنعة في الهواء الطلق سيصبح اختياريًا اعتبارًا من شهر يوليو المقبل، لأولئك الذين تلقوا التطعيمات الكاملة، مؤكدًا أنه من المخطط البدء في تخفيف المزيد من القيود والإجراءات الاحترازية، وأيضًا تقديم شهادات التطعيم في الأيام المقبلة.
وجدير بالذكر، أن السلطات الصحية في مالطا، تستخدم في عملية تطعيم المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر، 4 لقاحات معتمدة في الاتحاد الأوروبي وهي “فايزر” و”بيونتيك”، و”أسترازينيكا”، و”مودرنا”، بالإضافة إلى لقاح “جونسون آند جونسون”.
مناعة القطيع
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تعرف”مناعة القطيع” باسم “مناعة السكان”، وهي الحماية غير المباشرة من مرض معدٍ التي تتحقق عندما يكتسب مجموعة سكانية ما المناعة من ذلك المرض، إما عن طريق اللقاح أو الإصابة السابقة بالعدوى.
وتدعم منظمة الصحة العالمية تحقيق “مناعة القطيع” عن طريق التطعيم وليس بالسماح للمرض بالانتشار في أوساط أي شريحة سكانية، لما قد ينتج عن ذلك من حالات ووفيات لا داعي لها.