قال الدكتور عادل العدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية، ووزير الصحة السابق، إن دور الدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية هام لحماية الطبيب والمريض، ودعا كافة التخصصات أن تحذوا حذو جمعية أبحاث المسالك البولية المصرية، بما يمكن من عمل سجلات قومية تخرج خريطة مرضية كاملة عن مختلف الأمراض في مصر.
جاء ذلك خلال إطلاق الجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والجمعية الطبية المصرية، أول دلائل استرشادي مصرية لعلاج أمراض المسالك البولية، باعتباره أحد التخصصات الدقيقة والمهمة في مجال الطب.
وأضاف العدوي، أن هذا المشروع يعد من أهم مشروعات الجمعية الطبية لتحديث وتطوير الخدمة الطبية ومراعاة حقوق المرضى فى تلقى خدمات طبية على أعلى مستوى، وحق الطبيب في اتباع أحدث الدلائل الاسترشادية للخدمات الطبية لمواكبة أحدث الأساليب والتقنيات العلمية مما ينعكس بالضرورة على مستويات تقديم الخدمات الطبية ويساهم في عمل المشروع القومي للسجلات القومية للأمراض، وهام للتدخلات الطبية والجراحية المختلفة مما يساهم في إعادة رسم معالم الخريطة الصحية، وتخطيط المشروعات البحثية الطبية لكافة المعاهد البحثية في عموم الجمهورية.
ومن ناحيته، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن أزمة كورونا أظهرت أهمية وجود خطوط استرشادية لكافة التخصصات الطبية، مضيفًا أن وباء كورونا جعل الأطباء يكتسبون خبرات جديدة واستطاعوا التعامل مع مختلف الحالات.
وأوضح تاج الدين، أن الدولة تضع كل إمكاناتها وقدراتها، للتصدي لهذا الوباء، بدعم من القيادة السياسية والحكومة، في إطار التكامل بين كل المؤسسات الصحية في مصر، وضمن منظومة علمية طبية إكلينيكية متميزة.
وأشار إلى دور أقسام الرعاية المركزة للجهاز التنفسي الموجودة داخل مستشفيات الصدر التي ساهمت في إنقاذ حياة الملايين خلال الجائحة.
وأكد أن الجمعيات الطبية هي المنوط بها وضع الخطوط والدلائل الاسترشادية الخاصة بكل تخصص، لافتًا إلى أن جمعية امراض الصدر المصرية بدأت في وضع الخطوط الاسترشادية منذ عام 1999.