كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي، ان وزير التعليم العالي شدد علي تطبيق الاجراءات الاحترازية اثناء عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني، والتي من المزمع ان تبدأ اول يونيو، في جميع الجامعات والمعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي.
ولفت المصدر ل صدي البلد جامعات، أنه سيتم حرمان أي طالب من حضور الامتحان في حالة عدم ارتدائه الكمامة، وذلك بعد التأكيد علي الطالب بضرورة ارتدائها، مع توفير علب من الكمامات في كل لجنة امتحانية، مع توفير كافة المطهرات اللازمة.
وشدد المصدر، أنه في حالة رفض الطالب، الالتزام بالإجراءات الاحترازية، من تباعد اجتماعي، وارتداء كمامة، سيتم حرمانه من الامتحان، واذا تكرر الامر لثلاث امتحانات، سيعد الطالب راسبا وسيضطر لاعادة السنة كاملة.
الإجراءات الاحترازية في الامتحانات بالجامعات
من جانبه قرر المجلس الأعلى للجامعات، علي بدء امتحانات نهاية العام الدراسي، 1 يونيو وتنتهي مع نهاية يونيو وبداية شهر يوليو، مع الالتزام بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية المشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد بالجامعات.
وأكد المجلس على عدد من الإجراءات العامة والاحترازية التي تم اتخاذها لحسن سير الامتحانات، بوجود عدة منافذ بالكليات لاستقبال الطلاب صباح يوم الامتحان قبل موعد اللجنة بساعة لعدم حدوث أي تزاحم، وتوفر الكليات على تلك المنافذ (كاشف حرارة، كمامات، معقم ومطهر)، وعمل مسار إجباري لدخول الطلاب للجان، ومسار إجباري للخروج حتى خارج الكلية، لعدم وجود تجمعات نهائيًّا داخل الكلية سواء قبل أو بعد الامتحان.
تعقيم لجان الامتحانات
وشدد المجلس علي وجود بوابات تعقيم أمام وبداخل كل مقار وصالات الامتحانات، مع الالتزام الكامل بإجراء الكشف بأجهزة قياس درجات الحرارة لكل من يدخل من هذه البوابات، مع تكليف أفراد الأمن الإداري بإلزام الطلاب بخريطة المسار الإجباري بالدخول والخروج، كذلك التأكد من توجيه الملاحظين والعمال بارتداء كمامات وقفازات بالإضافة إلى قياس حرارتهم كل فترة من فترات الامتحان على مدار اليوم بمكان مخصص داخل الكلية مستقل بعيدًا عن أماكن الطلاب، والتأكد من شغل مساحة 50% فقط من سعة المدرجات، مع الالتزام التام بوجود مسافة 2 متر بين كل طالب وآخر داخل صالات الامتحانات.
كما شدد المجلس الأعلى للجامعات، على تعقيم صالات الامتحانات بين كل فترة الامتحان التي تليها من خلال شركات متخصصة في هذا المجال، وتعقيم مقار الامتحان بين كل فترة امتحان والفترة التي تليها، فضلاً عن القيام بالتطهير صباح يوم الامتحان وبعد انتهاء فترات الامتحانات على مدار اليوم، مع التوصية بأن تكون مواد التعقيم دون رائحة نفاذة، وتقليل التعامل لأدنى حد من الملاحظين والعمال مع الطلاب، وتوقيع الطالب على كشف حضور الامتحان بقلمه الخاص لعدم استخدام أدوات كتابية مستعملة، أو استخدام باركود للطالب مدرج على كراسة امتحانه لتمييزه عن غيره من الطلاب، مثل: المتبع بكلية الهندسة، وتوجيه الطالب بإحضار جميع الأدوات الكتابية اللازمة للامتحان لمنع تداولها بين الطلاب.
وقرر المجلس الأعلى للجامعات، ترك لكل كلية الحرية في تحديد الامتحانات ما بين “أون لاين” أو الحضور وفقا لما يحدده مجلس الكلية، مع توسع في الأسئلة ذات التصحيح الإلكتروني (بابل شيت) مثل الاختيار من متعدد وصح وخطأ وإن تعذر وضعها يمكن اللجوء الأسئلة ذات الإجابة المقالية القصيرة التي تقيس مستوى الفهم والتطبيق والتحليل، وأن تعقد الاختبارات إلكترونية في قاعات مخصصة لذلك بالجامعات وذلك حسب إمكانات كل جامعة وكلية وإذا تعذر الأمر يتم اللجوء إلى الطرق التقليدية.