علقت فاتن أحمد ولية أمر طالب بالمرحلة الثانوية العامة، وأدمن جروب “تعليم بلا حدود“، على الأخبار المتداولة على لسان مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم عن عزم الوزارة عقد امتحانات الثانوية العامة للطلاب “المؤجلين، والمنازين والراسبين، وطلاب التحسين”، ورقيًا بعد أن أعلن الوزير منذ فترة عن عقدها إلكترونيًا لتوفير تكافؤ فرص لكل الطلاب، قائلة: مازالت أؤكد أن التضارب في قرارات وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، يكشف عدم وجود خطة محددة أو رؤية واضحة لدى الوزارة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد جامعات”، التغيير في كلام مسؤولي الوزارة، كل يوم كل يوم كلام فمن يتحمل الطالب “اللي دايخ بين الدروس و المنصات و المنهج و بنك المعرفة”، وولي الأمر الذي أصبح عليه السمع والطاعة في ظل ظروف استثنائية، وكورونا تهاجم الطالب والمدرس ولا يرحم الأسر المصرية أحد.
وتابعت فاتن متبقي أقل من ٥٠ يوم على موعد الامتحان و لا نعلم عنه شيئًا عن طريقة تأديته، ونتحدث عن تكافؤ الفرص و العدالة وكيف لا يوجد من معه تابلت في هذه الدفعة، و حتى الطلاب الحاصلين على تابلت، لم يتدربوا بشكل كافي على نوعية الأسئلة أو إرسال الامتحان وغيره، فكان يجب الاستثناء لهذه الفئات يكون من جميع الجوانب على أنه نظام قديم، كالراسبين والمحسنين، ويكون لهم تنسيق مختلف أما السجون و المستشفيات فما المانع حتى الآن من عدن إعطائهم تابلت، و قد مرت دفعتين وتم تسليمهم للتابلت معنى ذلك أن الجهاز متوفر لدى الوزارة فلماذا لم يوزع عليهم.
فهناك غموض مسيطر ووقت يجري وأعصاب الطلبة تتحطم، لذلك نرجو وضوح القرارات بأسرع وقت، زكذلك نريد نماذج استرشادية حتى يتثنى للطالب الاستعداد للامتحان، وتوفير جو هادئ للطلاب للاطمئنان على مستقبلهم في هذه السنة المصيرية.