من جانبها أعلنت منظمة اليونسكو تعيينها في هذا القسم تحديدا حيث أن هذا القسم يضع السياسات والاستراتيجيات للقيادة الفكرية والمشورة في كيفية حشد العلوم الأساسية والهندسة لمواجهه التحديات العالمية.
وقد تخرجت “قصري” في كلية العلوم بتقدير جيد جدًّا في عام 1993، ثم حصلت على منحة لدراسة فيزياء علوم المواد في المعهد الألماني الشهير “ماكس بلانك” بعدها، ولمدة 15 عامًا، تنقلت بين الولايات المتحدة الأمريكية والنمسا وبريطانيا وسنغافورة.
حصلت “قصري” على درجة الدكتوراة في علوم المواد من معهد ماكس بلانك لأبحاث البوليمرات، وكان عملها الرئيسي في استخدام تقنيات التحليل الطيفي في مجال الاستشعار الحيوي، إذ قامت بتطوير مجموعة من أجهزة الاستشعار الحيوية ذات الحساسية العالية.
واستقر المطاف بالعالِمة المصرية “أمل قصري” في الجامعة البريطانية، كمدير لمركز أبحاث علوم النانوتكنولوجي في الجامعة. وينصبُّ اهتمامها البحثي على عدة مجالات، أهمها ابتكار طًرق لاستخدام التكنولوجيا النانوية في ابتكار مجسات يُمكنها التعرُّف على الأمراض المختلفة داخل المنزل.