فور إعلان وزارة الصحة عن الأعداد المطلوبة للإلتحاق ببرنامج الزمالة المصرية من دفعة مارس 2019 ثارت حالة من الغضب بين شباب الأطباء الواقع عليهم القرار وذلك لما تضمنه من مفاجأة وهى تكليف 50 % من الأطباء فى ثلاث تخصصات فقط
وهى طب الأسرة والتخدير والطوارىء و50% منهم فى باقى التخصصات وهو ما يعنى ان تتحمل تلك الدفعة مسئولية تراكم العجز الذى حدث فى السنوات الماضية .. ويترتب عليه ايضا عجز فى باقى التخصصات الأخرى على المدى البعيد..
لذا أرسلت نقابة الأطباء خطاب الى وزيرة الصحة تبدى فيه رأيها فى القرار وتوضح سلبياته والمطالبة بتعديله .
كما تم أرسال نسخ من هذه المخاطبة الى لجنتى الصحة بمجلسى النواب والشيوخ كما أكد د اسامة عبد الحى أمين عام النقابة
وجاء فى خطاب النقابة للصحة :
النقابة تابعت مع أطباء تكليف دفعة مارس ۲۰۱۹ إعلان وزارة الصحة عن التخصصات المطلوبة وتبين أن 50% منها طب أسرة وتخدير وطب طواری و 50% باقی التخصصات .
ومع تقديرنا لاحتياجات الوزارة وخطتها لإعداد كوادر من أطباء طب الأسرة على مستوى عالي والتأهيل للمراحل القادمة من تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل وتفهمنا أيضأ للنقص الشديد في تخصصات التخدير وطب الطواريء .
فإننا نأمل أن يكون تعويض هذا النقص تدريجيا وبدلا من توجيه 50% من الدفعة للتخصصات الثلاث أن يتم الإكتفاء بنسبة ۲۰% من الدفعة وذلك للأسباب الآتية :
أولا : أن تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل مقسم على مراحل تصل إلى 15 سنة من بدايته ولن يحتاج لهذه الأعداد مرة واحدة
ثانيا : أن لا يؤدی سرعة سد العجز في التخصصات الثلاث الى إحداث عجز في باقي التخصصات على المدى البعيد ومن المعروف ضرورة ضخ اعداد متوازنة الى كل التخصصات سنويا حفاظا على سير العمل في جميع التخصصات والمستويات المختلفة من المتدربين .
ثالثا : أن لا تتحمل الدفعة الحالية مسئولية تراكم العجز على مدى السنوات الماضية .
رابعا : أن يتم وضع نظام الحوافز والامتيازات للأطباء المتقدمين لهذه التخصصات الثلاث لتشجيعهم وخلق عوامل جذب لها.