أشاد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي، بجهود الطواقم الطبية بمستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط منذ بداية جائحة كورونا وحتى الآن.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي خلال زيارته لجامعة الأزهر اليوم لبحث آفاق التعاون خلال المرحلة المقبلة في ظل جائحة كورونا أن قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر أبلى بلاء حسنًا من خلال مستشفياته الجامعية الموجودة في القاهرة ودمياط وأسيوط.
وثمن عبد الغفار جهود أطباء مستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط، في تخفيف آلام المرضى بمختلف محافظات الجمهورية.
من جانبه رحب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، بأمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا على أن هذا التعاون الذي تجسد في ظل جائحة كورونا ليس جديدًا، قائلًا: أنا أحضر وأشارك في جميع اجتماعات المجلس الأعلى للجامعات، الذي يترأسه وزير التعليم العالي، ونسعد بالانفتاح والتعاون مع جميع المؤسسات العلمية والبحثية، لما لذلك من انعكاس إيجابي على المجتمع والنهوض به في جميع المجالات، إضافة إلى مشاركة عديد من قيادات جامعة الأزهر في مختلف الكليات في لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات كل في مجال تخصصه.
واستعرض رئيس الجامعة جهود الطواقم الطبية منذ بداية جائحة كورونا وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن أطباء جامعة الأزهر كانوا في طليعة الصفوف التي تصدت لجائحة كورونا، مضيفًا إلى أن لجنة الأزمات والكوارث بالجامعة كانت تعمل وفق رؤية واضحة.
حيث قامت الجامعة بتدريب نحو 4 آلاف من الطواقم الطبية شاركت جميعًا في مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة، مثل: مستشفى العجوزة، والشيخ زايد، وأبو تيج بأسيوط، ودمياط، جنبًا إلى جنب مع مستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط، بجانب ذلك استقبلت المدن الجامعية بجامعة الأزهر آلاف العالقين من الدول العربية العام الماضي.
حضر اللقاء الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور أحمد صوفي، مدير المكتبة الرقمية بجامعة الأزهر.