كتب : شادي محمد علي
نشرت منظمة الصحة العالمية، تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي- تويتر-، تضمنت تصريح للأزهر الشريف، بأن أخذ لقاح كوفيد-19 لا يفسد الصيام.
وقال الأزهر الشريف بأن، أخذ لقاح كوفيد-19 لا يفسد الصيام، لأن اللقاح يأخذ عن طريق الحقن العضلي، وليس عن طريق مدخل طبيعي كالفم أو الأنف.
كما أعلن مجمع الفقه الإسلامي الدولي، أن لقاحات كوفيد-19 مسموح بها بموجب الشريعة الإسلامية.
ونوهت منظمة الصحة العالمية، علي الالتزام بالتدابير الصحية والاجتماعية العامة لحماية الأخرين من احتمالية انتقال العدوى، حتى بعد الحصول على اللقاح.
وأكدت منظمة الصحة على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والالتزام بها، مثل غسل اليدين، وارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الاجتماعي، وآداب العطس والسعال الصحيحة، وتجنب التجمعات والفعاليات الكبيرة، وذلك للابتعاد عن خطر الإصابة بكوفيد-19.
وأشارت الي أهمية الحفاظ على الروح الرمضانية خلال الجائحة بإقامة الطقوس الدينية كالصلاة، والتفاعل مع العائلة والأصدقاء وكبار السن، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، مشيرة إلي ضرورة استخدام التكنولوجيا في عمليات التواصل، للمساهمة في حملات الإفطار بشكل فردي عن بعد، دون خلق تجمعات من شأنها زيادة خطورة الإصابة.
كما نوهت لإمكانية استخدام أموال الزكاة لشراء ونشر لقاحات كوفيد-19، وذلك بتأكيد من مجمع الفقه الإسلامي الدولي.
وصرحت المنظمة بأنه لا دليل على أن الصيام يزيد خطر العدوى بكوفيد-19، وأن الأشخاص الأصحاء بإمكانهم الصيام، مع الوضع في الاعتبار أنه من يعانون استمرار الأعراض بعد إصابتهم بالعدوى، يمكنهم أن يأخذوا بالرخصة الدينية، وأن يفطروا بعد التشاور مع أطبائهم.
وأضافت الصحة العالمية الإجراءات التي يجب اتباعها في حالة إقامة المناسبات الرمضانية، مفضلة عن أخذ التدابير الوقائية المتعارف عليها، كتقنين إعداد الحاضرين، وتهوية المكان، بإقامة المناسبات الافتراضية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، والاكتفاء بوجود من في المنزل فقط من أفراد الأسرة.
وشجعت المنظمة علي الممارسات الدينية في المساجد ودور العبادة، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية اللازمة، مثل الوضوء بالمنزل واستخدام السجادات الشخصية.