لم يكتف فيروس كورونا المستجد بمهاجمة الجهاز التنفسي لضحاياه، منذ بداية انتشاره من أكثر من عام ونصف، بل أخذ الفيروس في التطور والتحور لسلالات جديدة، استطاعت أن تلحق تأثيرات كبيرات في سائر أعضاء الجسم، وهو الأمر الذي بات يشكل تهديدًا للعديد من دول العالم، خاصةً في ظل تأثر بعض هذه البلاد بموجة ثالثة من الفيروس.
ويرصد لكم “صدى البلد جامعات”، في هذا التقرير، أبرز وأهم الأعراض الجديدة المرافقة لفيروس كورونا المستجد، والتي تم رصدها من قبل وزارة الصحة والسكان المصرية..
التأثير في حاسة السمع وآلام الجسد
استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، في وقت سابق، مستجدات الموقف الإكلينيكي لفيروس كورونا المستجد، خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين.
وأشارت زايد، خلال الاجتماع، إلى أن هناك أعراضًا جديدة من الممكن أن تظهر على المصابين، والتي تتمثل في: التهاب شديد بغشاء العين، وانتشار طفح جلدي، إلى جانب تأثر حاسة السمع، وحدوث ألم وخفقان، وكذا تعب وألم شديد بالجسد، إضافة إلى الصداع.
حساسية الجلد واحمرار العينين
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقائية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساءdmc» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «dmc»، إلى إمكانية تأثير الفيروس على القلب والصدر والجهاز الهضمي، إضافةً إلى أنه تم رصد حساسية بجلد المصابين وإحمرار في العينين.
وتابع تاج الدين، أن الجهاز التنفسي هو الأكثر تتضررًا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى تزايد أعداد إصابات كورونا في الفترة الحالية.
وشدد تاج الدين، على الالتزام بالإجراءات الاحترازية بالتوازي مع التطعيم، موضحًا أن الفئات المستحقة من أصحاب الأمراض المزمنة للتطعيم بلقاح كورونا تشمل مرضى القلب والصدر والأورام والمصابون بالأمراض المناعية.
إشكالية إصابة الفرد بالفيروس بعد تلقي اللقاحات
وعن الأعراض الجانبية للقاح، وتخوف البعض من الإصابة بالفيروس بعد تلقي اللقاحات، قال تاج الدين، إن الأعراض قد تتمثل في احمرار مكان الوخز، وآلام بالجسد، وارتفاع في درجة الحرارة، معلقًا أن إصابة الفرد بكورونا بعد اللقاح يعني أنه كان في فترة حضانة الفيروس ولكن لم تظهر عليه أعراض.
بداية ظهور الأعراض
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن ظهور الأعراض المرافقة للفيروس، في الفترة من يومين لـ 14 يومًا من التعرض للإصابة بالفيروس، وتسمى هذه الفترة «فترة حضانة المرض»، محذرة المواطنين من الموجة الثالثة للفيروس، والتهاون في التعاون مع الفيروس.
وأشارت الوزارة، على صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إلى أن أعراض فيروس كورونا لدى الأطفال تتشابه مع أعراض فيروس كورونا لدى الكبار، موضحةً أنه لا بد من إرشاد وتوعية الأطفال بخطوروة الفيروس، وكذلك طرق الوقاية منه والتي تتمثل في: ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وعدم تبادل الأدوات الشخصية بين كل طفل والآخر، وعدم لمس أي أسطح، وفي حال لمسها لابد من تطهير اليدين جيدا بالماء والصابون أو فركها بالكحول