تلقى دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من دكتور رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، عن أنشطة الطلاب الوافدين في الفترة الماضية في ظل تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار التقرير إلى نجاح الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية والعلمية التي تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب الوافدين للمشاركة الفاعلة في المسابقات التي تم تنظيمها، ودور ذلك في التسويق لمبادرة (ادرس في مصر)، وتنفيذ خطة متكاملة لتوسيع مظلة النشاط الطلابي وتعظيم تأثيرها بين جموع الطلاب الوافدين، بما يسهم في بناء شخصيتهم المتكاملة، ويدعم اكتشاف وصقل قدراتهم ومواهبهم في شتى المجالات.
وتناول التقرير الأنشطة المتنوعة التي قدمتها الوزارة؛ بهدف جذب مزيد من الطلاب الوافدين وقام نادي عماد الدين للطلاب الوافدين بتنظيم دورة تنشيطية للعبتي تنس الطاولة والبلياردو. وقد تم إتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، مثل ارتداء الكمامات، وقياس الحرارة لكل المشاركين، بالإضافة إلى استخدام المطهرات للطلاب والعاملين بالنادي، وأقيمت الدورة بمشاركة 20 طالبًا من جنسيات مختلفة.
كما شاركت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بمعرض الخرطوم الدولي في دورته الـ38، وكانت مصر ضيف شرف المعرض وشاركت بأكبر جناح لتعريف الجمهور السوداني بالمؤسسات التعليمية في مصر والبرامج الدراسية وكيفية التقدم للدراسة في مصر؛ بهدف جذب المزيد من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر.
وركز دور الوفد المصري على الترويج للجامعات الحكومية المصرية وللجامعات الأهلية وعرض البرامج الدراسية والبرامج الجديدة بتلك الجامعات والتعريف بمنصة “ادرس في مصر” والإجابة عن أي استفسارات للإلتحاق بالجامعات المصرية وطريقة التقديم سواء بالمرحلة الجامعية أو للدراسات العليا.
وألقى التقرير الضوء على مشاركة رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في الحفل الذي أقامته سفارة جمهورية جنوب السودان لتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات جنوب السودان بالجامعات والمعاهد العليا المصرية لعام 2020، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكان شعار اليوم (بالعلم والمعرفة ترتقي الشعوب).
ولفت التقرير إلى مشاركة الوزارة في الحفل السنوي للاتحاد العام للطلاب الأفارقة بجمهورية مصر العربية؛ للتأكيد على دور مصر الريادي في إفريقيا وجذب الطلاب الأفارقة للدراسة في مصر وإعداد كوادر قيادية من طلاب القارة السمراء.
وتناول التقرير أيضا استضافة جامعة المنصورة للملتقى الرياضي الأول الذي شهد مشاركة الطلاب الوافدين في التنافس الرياضي بأكثر من مسابقة، وقد ساد الملتقى روح من الود والإخاء والترحيب بالطلاب لممارسة الأنشطة المختلفة مع إتخاذ كل الإجراءات الإحترازية.