تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا قدمه د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، عن تطوير منظومة الوافدين خلال العام الدراسي 2020/2021، وذلك في ضوء التكليفات الرئاسية بتطوير منظومة الطلاب الوافدين بمصر.
وأشار التقرير إلى زيادة أعداد الوافدين الملتحقين بالجامعات الحكومية والمعاهد العليا والمتوسطة خلال العام الدراسي الحالي بزيادة أكثر من 25% عن العام الماضي، بالرغم من تحديات وتأثير جائحة فيروس كورونا.
ولفت التقرير إلى تنفيذ التحاق أكثر من 16000 طالب من الجنسيات المختلفة، وشهد زيادة الإقبال من طلاب دول الكويت والعراق والسودان والأردن وفلسطين وسوريا.
وأوضح التقرير أنه تم توزيع الطلاب الوافدين على كافة الجامعات طبقًا لرغباتهم، وجاءت جامعات (القاهرة والإسكندرية وعين شمس والمنصورة والزقازيق وحلوان) الأكثر استحواذًا على أعداد الطلاب الوافدين المقبولين، في حين مازال التنفيذ مستمرًا لطلاب مرحلة الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الحاصلين على ترشيح مبدئي ولم ينفذوا بعد.
وأشار التقرير إلى أن القطاع الطبي بالجامعات المصرية استحوذ على نسبة تصل إلى 60% من إجمالي الطلاب الوافدين المتقدمين للدراسة في الجامعات المصرية.
وأكد التقرير على الخطوات التنفيذية التي اتخذتها الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالوزارة لدعم عملية التسويق لاستقطاب المزيد من الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، بداية من فتح موقع القبول خلال فبراير 2020 من خلال مشاركة مبادرة (ادرس في مصر) بمعرض جدة بالمملكة العربية السعودية، مرورًا بالحملات التسويقية المتخصصة، وتبادل الزيارات الميدانية مع الجامعات والملحقات الثقافية والسفارات المختلفة، وتقييم الأداء، ودراسة الوضع الراهن ووضع سيناريوهات لما يجتاح العالم من أزمات حظر الطيران وإغلاق الحدود، وصولاً إلى مشاركة المبادرة بمعرض الخرطوم الدولي بمدينة الخرطوم في السودان يناير 2021.
وأوضح دكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف الطلاب الوافدين يعكس اهتمام الدولة بكافة مستوياتها بملف الطلاب الوافدين لما يمثله هذا الملف من أهمية خاصة، فزيادة الطلاب الوافدين يؤكد جدارة نظام التعليم العالي بالجامعات المصرية كما يؤكد على استمرار أحد العناصر المهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج ويمثل أيضًا جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة.