قدمت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، التحية والتقدير لجميع الأطباء المصريين “الجيش الأبيض”، وذلك بمناسة يوم الطبيب المصري الموافق 18 مارس من كل عام.
وقالت عبير، إن جائحة كورونا أثبتت قدرة وتميز ومهارة الطبيب المصري في الأزمات، حيث قدم الأطباء المصريين أرواحهم من أجل إنقاذ حياة المرضي دون تردد حيث تخطت أعداد شهداء الأطباء أكثر من 400 طبيب، مشيده بتكليف رئيس الجمهورية بحصر أسماء الشهداء لاطلاق أسمائهم علي أهم شوارع وميادين العاصمة الإدارية الجديدة وعواصم المحافظات.
والجدير بالذكر، يُحتفل بيوم الطبيب المصري في 18 مارس من كل عام، وذلك في ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827.
وكان عام 1827م قد شهد تأسيس محمد علي مدرسة الطب استجابة لاقتراح الدكتور “كلوت بك”، وكان مقرها في البداية في أبي زعبل، لوجود المستشفى العسكري بها من قبل، فأنشئت المدرسة بالمستشفى لتوافر وسائل التعليم الطبي والتمرين، والغرض منها تخريج الأطباء المصريين للجيش، ثم صار الغرض عامًا بعد أن أصبح الأطباء يؤدون الأعمال الصحية لعامة الناس.
واختارت الحكومة للمدرسة مائة تلميذ من طلبة الأزهر، وتولى إدارتها وادارة المستشفى الدكتور كلوت بك، واستقدم لها نخبة من الأساتذة الأوروبيين ومعظمهم من الفرنسيين يدرسون علوم التشريح والجراحة، والأمراض الباطنية، والمادة الطبية، وعلم الصحة، والصيدلة، والطب الشرعي، والطبيعة، والكيمياء، والنبات.
وزيرة الصحة تشارك في الاحتفال بيوم الطبيب المصري
شاركت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خيري نقيب أطباء مصر، اليوم الخميس، احتفالية يوم الطبيب المصري الثالث والأربعين تحت عنوان “بطولات وتضحيات”، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك بالنقابة العامة لأطباء مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور محمد جزر، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور عادل العدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية، ومساعدي وزيرة الصحة، وأعضاء اللجان الفرعية للنقابة العامة للأطباء.
وأعربت الدكتورة هالة زايد في بداية كلمتها عن فخرها بتواجدها بين زملائها من أطباء مصر للاحتفال بيوم الطبيب المصري، مؤكدة أنهم كانوا ومازالوا يضربون أروع الأمثلة في العمل والتضحية ويسطرون بإخلاصهم جهود لن ينساها التاريخ في سجل هذا الوطن، قائلة: “كطبيبة مصرية أفتخر بوقوفي اليوم في هذا الصرح العظيم الذي يُعد بيتًا لكل طبيب يرعى مصالحه لخدمة وطنه”، كما أكدت ثقتها في الأطقم الطبية هو ما ظهر جليًا في قدرتهم على التغلب على التحديات والصعاب خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري.
الطبيب المصري بطل معركة التصدى لفيروس كورونا
وتقدمت الوزيرة بالشكر إلى كافة الأطقم الطبية الذين يعملون بكل كفاءة وتفانِ في العمل لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مؤكدة أنهم أبطال التجربة المصرية في التصدي للفيروس”، كما أعربت الوزيرة عن خالص التعازي والمواساة لأسر أبطال من الأطقم الطبية الذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية عملهم، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.