نظمت لجنة العلاقات الثقافية بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان ويبينار عبر زووم بعنوان «الأشكال والقوالب الآلية لآلة العود في المدرسة العراقية»، وذلك برعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور كرم ملاك عميد الكلية، والدكتورة شيرين عبد اللطيف وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وحاضر فيه العازف المتميز الدكتور على نجم مشارى رئيس قسم الموسيقى بكلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة.
وأشار الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، إلى أهمية تلك الوبينيارات العلمية خاصة فى مجال الموسيقى فقد تتعدد فوائد الموسيقى التي تنعكس بشكل إيجابي على الصحة والنفس وتمنح الإنسان نشاطًا روحيًا وجسديًا يجعله قادرًا على تأدية أعماله اليومية بكفاءة عالية، كما تساهم في تحسين المهارات اللفظية والبصرية، وترتقى بالذوق العام فى المجتمع.
وأوضحت الدكتورة منى فؤاد، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، أن الويبينار ناقش موضوع علمي مهم جدًا بطريقة شيقة وجذابة لاقت قبولا من العديد من الباحثين من داخل وخارج مصر.
كما أوضح الدكتور كرم ملاك، عميد كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، أن موضوع الويبينار استعرض فى ثناياه الفرق بين العود العراقى والمصرى بشكل شيق وعلمى، ووضع تمارين التكنيك والريشة لكل من المدرسة المصرية والعراقية لكي يتسنى للدارس معرفتها والتفريق بين هاتين المدرستين.
وأفادت الدكتورة شيرين عبد اللطيف بدر أن الويبينار استعرض مجموعة من الاشكال والقوالب لآلة العود فى المدرسة العراقية كالسماعى واللونجا والبشرف والكابريس، مع عرض نماذج لها من خلال العزف المنفرد للدكتور الفنان علي نجم مشاري من مقطوعات حرة وتقاسيم فى المقامات العربية المختلفة.
وتطرق الويبينار إلى التعرف على المدرسة العراقية الحديثة في العزف على آلة العود، و الأشكال و القوالب الآلية لالة العود في هذه المدرسة التي تحظى باهتمام المتذوقين من مختلف أنحاء العالم، ويرجع ذلك إلي اعتماد تلك المدرسة في أغلب الأحيان على الأداء الفردي على آلة العود وهو ما يجعل عازفي هذه المدرسة يحاولون دائمًا الوصول لأفضل مهارات تكنيكية وأوضاع مختلفة تكون دائمًا محط أنظار الجميع.
وتناول الويبينار إبراز التقنيات المستخدمة في المدرسة العراقية لدى أشهر رواد عازفيها وعرض لبعض النماذج الموسيقية وكذا تم عرض مرتفعات مباشرة من خلال إبراز التقنيات المستخدمة في المدرسة العراقية وبعض الشرح للمؤلفات الموسيقية كذلك تم التطرق إلى نبذة مختصرة عن تاريخ آلة العود في العراق، ونشأة المعهد الموسيقي في بغداد سنة 1932 وكذلك تطرقت المحاضرة إلي ابرز محاور المؤتمر الموسيقي الأول الذي انعقد في القاهرة سنة 1932 وما آل إليه هذا المؤتمر من وضع حجر الأساس للموسيقى العربية من خلال استخدام القوالب العربية والإيقاعات العربية والمقامات العربية في المؤلفات الموسيقية الانفرادية والجماعية.
فى ختام الويبينار تم فتح باب المناقشات حيث تطرقت لأكثر من قضية مهمة فى الموسيقى العربية مثل هارمونيات المقامات العربية، والرد على جميع تساؤلات المشاركين.