شهدت الجامعة المصرية الصينية استئناف الفصل الدراسي الأول عقب انتهاء أجازه نصف العام، حيث بدأت الامتحانات بمختلف الكليات وسط تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية – في تصريح له – إن الجامعة أعلنت جداول الامتحانات قبل انطلاقها بفترة كافية لجميع الكليات، موضحا أن الامتحانات ستكون ورقية فيما عدا بعض المقررات التى تسمح ظروفها بغير ذلك والتي يمكن أن تكون الأسئلة فيها بنظام الاختيار من متعدد او غيرها.
وتابع قائلا، إن إدارة الجامعة راعت ألا يكون هناك ازدحام خلال عقد الامتحانات حيث ستجرى الامتحانات على 3 فترات خلال اليوم الدراسي لمنع اى تجمعات كثيفة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الشيحي أنه تم تقليل مجموعات الطلاب خلال الامتحانات بحيث تستقبل الجامعة في اليوم الواحد 3 فترات بحد أقصى 600 طالب على مدار اليوم، كما أنه سيتم عمل تعقيم كامل لقاعات الامتحانات عقب كل فترة امتحانية من خلال فرق الوقاية الموجودة بالجامعة في إطار الحرص على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين من مخاطر فيروس كورونا.
ونوه رئيس الجامعة إلى أنه تم مراعاة عدم جلوس الطلاب في قاعات مغلقة لفترات طويلة حتى مع وجود تهوية جيدة داخل قاعات الامتحانات، وأن القاعة التي تسع لنحو 70 طالبا سوف تستقبل 15 طالبا فقط بحد اقصى.
وأشار الدكتور أشرف الشيحي أن إدارة الجامعة سوف تتعاقد على شراء أجهزة جديدة للتصحيح الالكتروني، حيث تساهم في تعزيز الاجراءات الصحية ومنع تداول الأوراق بين الطلاب والمراقبين وأساتذة المواد وأعضاء الكنترول، موضحا أن أعمال الامتحانات متنوعة منها “الشفوى والعملي والتحريرى”، وأن الامتحانات التحريرية لن تكون بشكلها التقليدي، ولكنها ستتبع أساليب قياس حديثة بحيث يستطيع الطالب أن يتعامل مع الأسئلة بشكل أسرع وكذلك تتم عملية التصحيح بصورة دقيقة وصحيحة، وهو تطوير يشمل كل المقررات الدراسية.
يذكر أن الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة يوجد بها كليات الهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة الدولية والصيدلة والعلاج الطبيعي، وهي جامعة تكنولوجية وإنتاجية غير تقليدية تتميز بتقديم برامج دراسية عالية الطلب في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلا عن تقديمها مجالات دراسية غير تقليدية، وهى تتبع استراتيجية تدريس موجهة نحو ممارسة فعلية لاحتياجات أسواق العمل المختلفة.