أوضحت منى أبو غالي، أدمن “جروب تحيا مصر بالتعليم”، خلال تعليقها علي قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بأداء الطلاب الراسبين والمؤجلين من نظام الثانوية القديم، امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا علي التابلت بنظام الأسئلة الجديدة، أن الأزمة ليست في الطلاب الذين أجلوا العام بسبب فيروس كورونا، فهناك طلبة منازل، وخدمات، والراسبون من العام الماضي، كل هؤلاء لم يتدربوا على النظام الجديد للأسئلة، ولم يتسلموا تابلت ولا يعلموا شيء عن تفعيل الحسابات علي المنصات.
وأشارت إلي أنه وصلت شكاوى عديدة لجروبات أولياء الأمور من هذا القرار، قائلة:”الطلبة بتصرخ فبعضهم قام بتقسيم الثانوية العامة على سنتين، فكيف يؤدوا امتحان عام على النظام القديم وأخر بالنظام الجديد، وهم لم يتدربوا أيضًا”.
أضافت أنه للعلم طلبة ثانوية النظام الجديد رغم تدريبهم على التابلت من عامين، الا أنهم مازالوا يعانون من التعامل مع مشاكل التابلت، وحتى الآن لا يوجد نماذج استرشادية لهم ولا يعرفون شكل الامتحان، وهذا بخلاف كارثة البنية التحتية للمدارس الغير مؤهله للاختبارات الإلكترونية، فأغلب المدارس الخاصة لا تمتلك سيرفرات للاختبار الإلكتروني، وأيضًا القرى والنجوع نفس الأزمة والكل يطالب أن يكون الامتحان ورقي لأنها سنة مصيرية.
وقدمت أبو غالي حل لأزمة طلاب النظام القديم، وهو أن يؤدي الطلاب امتحان ورقي يقيس الفهم وليس الحفظ، لكن قبل حدوث أزمة غير مدروسة، لأنها سنة مصيرية تحدد على أساسها مستقبل الطالب، حتى نتفادى ما حدث العام الماضي لطلاب الثانوية العامة خلال أداء الامتحانات على التابلت.