أعلن الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أنه بشأن واقعة نفوق حوت قبالة قطاع الدلتا الإنتاجي (بركة غليون)، قام فريق عمل لجنة الطواريء وإدارة الأزمات المكون من الدكتور حمدي عمر والدكتور محمد توتو بإعداد تقرير مفصل عن الواقعة والوقوف علي أسباب النفوق، وذلك بناءا على تعليمات الدكتور أحمد النمر مدير فرع المعهد بالإسكندرية.
وأشار التقرير، إلى أنه في الخميس الموافق 18-2-2021 وبناءا علي البلاغ من نقطة حرس الحدود بالمنطقة المذكورة لوجود مقذوف بحري علي شاطئ البحر، ومن المعاينه تبين أنه حوت نافق وقد تم فحصه ظاهريا وتبين انه نوع من أنواع الحيتان يسمي الحوت الزعنفي (Balaenoptera physalus ) المعروف أيضاً باسم حوت الزعنفة الظهرية، وهو حيوان مائي لبون ينتمي لفصيلة “الحيتان البالينية (عديمة الأسنان)” وهو ثاني أكبر الحيتان حجماً، وثاني أكبر حيوان على سطح الأرض بعد الحوت الأزرق، حيث ينمو ليصل لما يقارب 24 متراً تقريباً.
وكانت مواصفاته كالآتي:
جنسه أنثي يصل طوله 12,60 متر ووزنه حوالي 12 وهو ينتمي لفصيلة “الحيتان البالينية (عديمة الأسنان)” طن وطول الفك العلوي 2,10 متر وطول الفك السفلي 2,30 متر وطول الزعنفه الصدرية 1,50 متر وعرضها 35 سم وطول الرأس 2,80 متر ويبلغ محيطه حوالي 4,80 متر ومحيط الذيل 120سم.
ويتميز الحوت الزعنفي بشكله الطويل والانسيابي، وباللون الرمادي أو البني المسود الذي يغطيه فيما عدا المنطقة البطنية، حيث يسودها لون أفتح.
وقد تبين من المعينه أت\نه نافق من فترة ليست بالبعيده ومن المحتمل أن يكون سبب جنوحه للشاطئ نتيجة لعوامل الطقس السيئ التي سادت البلاد الأيام الماضية.
وأوضح التقرير، أنه تم أخذ عينات منه للدراسات المعمليه للوقوف علي أسباب الوفاة، وتم دفن الحوت النافق والجانح للشاطئ من البحر بمعرفة اللجنة المشكلة وتحت إشراف قيادة قطاع الدلتا الإنتاجي (غليون) وقوات حرس الحدود بالطريقة الأمنه صحيا وبيئيا وذلك بعمل نفق طوله 12مترا وعرضه 2متر وبعمق 1,50متر محاط به الجير الحي ومغطي به الحوت النافق بالكامل وذلك لإتمام عملية التحلل الأمنه صحيا بيئا.