نظمت رابطة الشعراء المحمديين أمسية شعرية على هامش المؤتمر الدولي الثالث والعشرون لذكرى الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية بعنوان:” التَّصوف ومنظومة القيم الأخلاقية”
صرح الدكتور علاء جانب أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر الحائز على جائزة أمير الشعراء، ومدير الأمسية أن الدكتور محمد مهنا أعاد إحياء رابطة الشعراء المحمديين بعد فترة انقطاع طويلة منذ أن أسسها الإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم، مجدد التصوف في العصر الحديث.
مشيرا إلى أن أكاديمية أهل الصُّفَّة لدراسات التصوف وعلوم التراث ستنظم جائزة الإمام الرائد في الشعر الفصيح وسيتم الإعلان عن تفاصيلها وشروط الالتحاق بها عبر صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لمؤسسة البيت المحمدي.
حيث ألقى الشاعر محمد جاويش عضو اتحاد الكتاب المصريين، أبيات من الشعر في حب الرسول صلى الله عليه وسلم تناول فيها مولد النبوي وسيرته في الهجرة وأمله في اللقاء به على الحوض يوم القيامة
وقدمت الدكتورة شفيقة وعيل الشاعرة الجزائرية الشكر للبيت المحمدي وللدكتور محمد مهنا لتبني هذه الفكرة وإحياء رابطة الشعراء المحمديين ثم ألقت أبياتا من الشعر، تبعتها أبيات أخرى من الشاعرة الجزائرية الدكتورة فاتحة معمري.
كما عبر عصام اسماعيل بدر خبير اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم وعضو اتحاد كتاب مصر، عن تقديره لتخصيص المؤتمر عن الأخلاق ملقياً أبياتاً من الشعر في الأخلاق.
ثم قدم فريق الإنشاد بالبيت المحمدي ابتهالات في ذكر النبى ومحبة آل بيته.
جدير بالذكر أن الأمسية أقيمت عبر البث المباشر تطبيقا للإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا وأن رابطة الشعراء المحمديين بدأت بفكرة نفذها الإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم- رحمه الله تعالى- مؤسس العشيرة المحمدية عندما قام بجمع تشكيل لشعراء المجال الديني، إذ كان يلتقي كل أسبوع بعد صلاة الجمعة في مسجد من مساجد القاهرة، ويحتشد له الناس..
حيث يستضيف في لقاءاته أكبر الشخصيات الإسلامية الجامعة بين الدين والأدب، أمثال الشاعر محمد التهامي، وعبدالله شمس الدين، وغيرهم كثير ثم سجل هذا العمل بديوانه الشعري” ديوان البقايا” وعقب وفاته حدث فتور للنشاط الشعري الديني إلى أن أعلن الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي إحياء الرابطة – رابطة الشعراء المحمديين- في الندوة العلمية المنعقدة في 2018 تحت عنوان:” الإمام محمد زكي إبراهيم أديبًا” ووجد استجابة من كبار الشعراء وأساتذة الأدب.