كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي عقد أمس الأربعاء، ناقش عدد من الأمور الهامة، على رأسها، إنشاء منصة ذكية لتقديم خدمات لجذب الطلاب الوافدين وكيفية التغلب على المعوقات التي تواجه الطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا فيما يخص التسجيل ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه.
وتابع المصدر ل ” صدي البلد جامعات”، إن المجلس ناقش أيضا، سبل هيكلة إدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية وإنشاء وحدات للمبعوثين وعمل لوائح بذلك بدلًا من وجود المكاتب، هذا بجانب سبل الاستفادة من المكتبات الرقمية بالجامعات المصرية.
من جانبها نجحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في حل مشكلات الإقامة للطلاب الوافدين، والتي تسببت في عرقلة وتأخر التحاق الالاف من الطلاب بالجامعات المصرية لسنوات متواصلة.
التعليم العالي تنهي مشكلة الإقامة
وقرر الدكتور خالد عبدالغفّار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتسهيل كل الإجراءات الروتينية التي يتوجب على الطلاب الوافدين الدارسين بمصر القيام بها، حيث تم الاتفاق والتنسيق بين وزارتي التعليم العافي وزارة الداخلية عل، تحديد وقت محدد في الفترة المسائية يتم فيه إنهاء إجراءات إصدار كارت الإقامة ويشترط وجود مُقدم الطلب. يتم إنهاء الإجراءات خلال 7 أيام عمل فقط في الحالات التي لا تحتاج لإجراءات قانونية أخرى، ويمكن إنهاء الإجراءات خلال 3 أيام عمل عند استخدام الخدمة العاجلة.
من جانبها أعلنت الدكتورة رشا كمال، القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدخل المادي للدولة من منظومة الوافدين، ما يقرب من 500 مليون دولار، مشيرة إلى أن أزمة جائحة كورونا، كان لها إيجابية كبيرة، في احتياج سوق العمل إلى تخصصات الطب في معظم الدول وهو ما يسهم في زيادة أعداد الطلاب، للمساهمة داخل أوطانهم في علاج الأزمات الطارئة كما فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.