حصلت جامعة الأزهر ممثلة في قطاع الصيدلة على المركز 301-400 بين جامعات العالم في مجال الصيدلة والعلوم الصيدلية، والمركز السادس على مستوى الجامعات العربية، والمركز الرابع محليًّا في تصنيف شنغهاي للجامعات، اعتمادًا على التخصصات العلمية والبحثية.
وقد أوضح الدكتور أحمد الشافعي، عضو المكتب الفني لنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مسئول الامتياز العلمي والتصنيف الدولي للجامعة؛ أن معايير هذا التصنيف لعام 2020م اعتمدت على تصنيف أفضل 500 جامعة في تخصص العلوم الصيدلية ممن لهم أكثر من 100 بحث منشور دوليًّا في قاعدة بيانات Web of Science التابعة لمؤسسة Clarivate عن الفترة بين 2014-2018م؛ حيث تمت المفاضلة بين الإنتاج البحثي لهذه الجامعات، اعتمادًا على عدة مؤشرات بحثية: تتضمن عدد الأبحاث المنشورة في مجلات تقع في الربع الأول Q1 من مجلات التخصص طبقًا لمعامل التأثير Impact factor عن الفترة بين 2014-2018م (31.1% نسبة أبحاث قطاع الصيدلة في مجلات Q1)، كما تتضمن متوسط نسبة الاستشهادات بالأبحاث الصادرة من كل جامعة في التخصص الدقيق وتأثيره الدولي مقارنة بالمتوسط العالمي لنفس التخصص في الفترة نفسها 2014-2018م (73.3% نسبة الاستشهادات والتأثير لأبحاث قطاع الصيدلة، وهي ثاني الجامعات المصرية)، إضافة إلى عدد الأبحاث التي بها تعاون دولي مع باحثين من دولتين أو أكثر بالنسبة لعدد الأبحاث الكلية الصادرة من الجهة البحثية للجامعة نفسها(90.1% من أبحاث قطاع الصيدلة، وهي الأعلى بين الجامعات المصرية)، بجانب عدد الأبحاث المنشورة في قائمة المجلات الأعلى تصنيفًا في التخصص العلمي، بناءً على تصنيف شنغهاي للمجلات، وعدد الباحثين الحاصلين على جوائز دولية كجائزة نوبل.
وهذا هو العام الرابع على التوالي الذي يظهر فيه قطاع صيدلة الأزهر في تصنيف شنغهاي المرموق للجامعات، اعتمادًا على التخصصات العلمية والبحثية.
وقد أعرب الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، عن سعادته وتقديره لما يقدمه أبناء الأزهر في قطاع العلوم الصيدلية من أبحاث متميزة، ونتاج علمي مؤثر في المجتمع العلمي، ومؤثر في السمعة الدولية لجامعة الأزهر، وطَالَبَ جميع الباحثين بالقطاع العملي بأن يحذوا حذو الباحثين بكليات الصيدلة بجامعة الأزهر.
كما أعرب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات بالجامعة ، عن تقديره وفخره بما يقدمه قطاع الصيدلة لجامعة الأزهر من تميز بحثي وعلمي بصورة دائمة، ومدى تأثيره في قوة الإنتاج العلمي والرؤية الدولية للجامعة ، مما يصب مباشرة في التصنيف الدولي لجامعة الأزهر، وتعظيم التطور العلمي والعملي للجامعة وريادتها في مجال العلوم الطبية والتطبيقية بالتوازي مع الريادة في العلوم الإسلامية والعربية والأدبية.