كتب – ميرنا نشأت
شدد اتحاد التمريض «ساتسي» في إسبانيا على أنه كان من الممكن تجنب «جزء كبير» من عدد أكثر من 2400 حالة تفشي لفيروس كورونا تم تسجيلها حتى الآن في المراكز التعليمية «المدارس الإسبانية» كانت من الممكن أن تحل من خلال وجود ممرضة؛ للحفاظ على التلاميذ من خلال إجراء عدد من التعليمات الطبية ضد فيروس كورونا.
انتشار فيروس كورونا بين صفوف طلاب إسبانيا:
يشير اتحاد التمريض في إسبانيا إلى أن معدلات الانتشار بعدوى مرض «كوفيد-19» تزداد بنسبة أربع أضعاف في المراكز التعليمية عن المراكز الصحية. موضحًا أن البيانات الأخيرة تحديداً المقدمة من وزارة الصحة الإسبانية تشير إلى إن حالات التفشي في المدارس تصل إلى 2450 حالة، بينما عدد حالات التفشي في المراكز الصحية ما يقرب من 717 حالة، وفقًا لموقع Infosalus الإسباني.
وتابع الاتحاد بأن وزارة الصحة تعلم أن هذا العدد ليس هو العدد الحقيقي بسبب وجود عدد أكبر من حالات الإصابة، لكن هذه الحالات هي التي تم اكتشفها وتتبعها حتى الآن، كما أنه في الساعات الأخيرة اكتشف ما يقرب من 34 حالة إيجابية في مقاطعة مورسيا في إسبانيا.
أهمية وجود مسئول تمريض في إسبانيا:
تشير المنظمة النقابية إلى إن الواقع يتطلب يوم بعد يوم وجود ممرضة أو ممرض في كل مركز تعليمي، وتكون مهمة التمريض هو علاج وحماية الأطفال والشباب من الإصابة من فيروس كورونا، من المحتمل أن يكون هذا عملًا وقائيًا، كما من وظيفته مراقبة الحالات في لحظات انتشار الوباء، وعلى الرغم من هذه المناشدة لوزارتي التعليم والصحة بتوفير التمريض اللازم في المدارس إلا أن هذه الفكرة لم يستفد منها كل أرجاء الدولة.