أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتسلم أسماء المعاهد غير المرخصة وسيتم اليوم تنفيذ الضبطية القضائية.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الجلسة العامة للبرلمان، إلى أن الوزارة ليست جهة أمنية، متابعا، عندما يصل لنا ما يفيد أن هناك جهة غير مرخصة نتخذ الإجراءات الرسمية والقانونية في نفس اليوم بالتشميع أو التعامل مع المحافظ، قائلا: لا رحمة لنا في التعامل مع أي مخالفة قانونية.
وأكد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، أنه لا تنازل عن وجود مستشفى جامعي في لدى الكليات الطبية بالجامعات الخاصة، موضحا أن ما يتم فقط هو فترة سماح للجامعات لحين زيادة أعداد الطلاب لديها، إلا أنه لا يتم الاشتراط على التعاقد مع مستشفى جامعي قبل منح الترخيص.
وأشار إلى أنه يتفق أيضًا مع ما ذكره الدكتور حسام المندوه بشأن أهمية البحث التطبيقي، وأن تكون الأبحاث العلمية لها خدمة حقيقة للتنفيذ على الأرض.
مواجهة المعاهد الوهمية
من جانبه دعا النائب الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إلى ضرورة مواجهة معاهد “بير السلم” والفنكوش والتي تعمل بدون ترخيص.
وأكد الحسيني، أن هناك العديد من الإعلانات في الصحف لهذه المعاهد والتي تدعي تقديم امتيازات وهمية سواء الإعفاء من التجنيد وغيره، وهو مغاير للحقيقة، مطالبًا بضرورة أن يكون هناك قبضة من حديد على هذه المعاهد.
وأشار الحسيني، إلى أن كثير من التراخيص منحت للجامعات الخاصة بدون أن يكون لديها مستشفى جامعي، مشددًا على أهمية أن يكون لها مستشفيات، مضيفًا: “أتمنى أن تكون الأبحاث العلمية لها خدمة حقيقة للتنفيذ على الأرض، والأبحاث الموجودة في الأدراج علينا الاستفادة منها”.
وشدد الحسيني، على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن وجود سياسة واضحة للبحث العلمي، وكذلك ضرورة عرض نتيجة هذه الأبحاث وتأثيرها.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك تنسيق بين التعليم العالي، والتعليم قبل الجامعي فيما يتعلق بمدارس المبدعين، وأن يستكموا مسار الدراسة في كليات لرعاية المبدعين وليس دخول الجامعات العامة.