وزارة التضامن الاجتماعي قررت استمرار عمل الحضانات وتقيل الكثافة بها لـ 50% فقط
طرحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، قرار وزارة التضامن باستمرار عمل الحضانات وتقليل الكثافة ل50% والغلق حال زيادة إصابات كورونا، للنقاش بين الأمهات لمعرفة آرائهن وتعليقهن عليه.
وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قالت ولي أمر: “مينفعش يا جماعه لازم تتقفل على الأقل في الشهرين دول في أطفال كتير جالهم ومعنى أنهم ينزلوا يعني الفيروس هينتشر أكثر”.
وأضافت ولي أمر: “الحقيقه فتح الحضانات في الظروف دي مخاطرة كبيرة جدا، الأطفال أكثر عرضة للعدوى في الموجه الثانيه ده غير أنهم لا يستطيعوا تطبيق الإجراءات الاحترازية، نرجوا غلق الحضانات ولو حتي فترة ذروة تفشي الفيروس”، بينما قالت أخرى: “هو للأسف القرار ده اضطرارى علشان الأمهات العاملات وإلا لن يجدوا موظفات في أماكنهم، لابد من وجود تقسيم قوة العمل داخل المصالح وأولويات الأجازه للمرأة العاملة الحاضنة”.
وذكرت ولي أمر أخري: “أعتقد أن القرار ده هيكون فى مصلحة الأم العاملة، اللى لازم نراعى ظروفها وأنها مضطرة تنزل ابنها الحضانة، يبقى لازم على الأم أنها تتأكد من إن الحضانة عاملة الإجراءات الوقائية المطلوبة وتكون مطمنة على أولادها، يعنى القرار بإيد الأم، وربنا معانا كلنا”.
واستكملت أخري: “معلش أنا كأم ميهمنيش غير صحة ابنى أو بنتي وميهمنيش ساعتها الشغل مع كل احترامي، ربنا كريم”، فردت عليها أخري: “يجب الأخذ فى الإعتبار المرأة العاملة اللى مضطرة تقعد فى البيت عشان أولادها”، وأضافت أخري: “الآولي الحضانات تغلق حفاظا علي صحة الأطفال، أنا قعدت بنتي من الحضانه يعني أخواتها الكبار كلهم قاعدين في البيت وأجي أنزل طفلة الحضانة، لاء طبعا حرام دى أطفال مناعتهم ضعيفة جدا و ميستحملوش، إذا كان الكبار مش بتستحمل أى دور برد حاليا وبيتحول كورونا، ما بالك بقى الأطفال اللى بيكحوا فى وش بعض وبيلعبوا مع بعض طبعا غير مقبول”.
وتستكمل ولي أمر أخري: “أرجو من وزارة التضامن التراجع عن هذا القرار، صحة الأطفال مهمه، حتى لو تم تقليل الكثافة دا بردو هيساعد على انتشار العدوى”.
الجدير بالذكر أن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أكدت استمرار العمل بالحضانات مع تقليل الكثافة بها لنسبة ٥٠٪ ، مع تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.