أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة ستشارك من خلال مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، في مشروع خاص للبحث عن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي بالإسكندرية والذي يحتوي على كنوز وآثار تعود لآلاف السنين.
وأشار قنصوة، في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن المشروع والذي يحمل عنوان “Underwater heritage”، يترأسه الدكتور عماد خليل، ويأتي بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو وبعض الشركاء الأوروبيين لدعم هذا المشروع الثقافي والأثري المهم.
وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية، أن هذا المشروع سيعد نقلة نوعية للسياحة بمدينة الإسكندرية، وسيعيد اكتشاف الواجهة السياحية للمدينة مرة أخرى.
ولفت قنصوة، إلى أن جامعة الإسكندرية لها دور كبير والكثير من الإسهامات في حماية مواقع التراث المغمور بالمياه في الإسكندرية من خلال امتلاكها نخبة من الأساتذة والعلماء المتخصصين في هذا المجال.