استحدثت جامعة القاهرة – على مدار 3 سنوات – العديد من الجوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية، في إطار تطوير ودعم منظومة البحث العلمي والنشر الدولي، حيث عملت تحسين التصنيف الدولي والوصول إلى العالمية، وإثراء البحوث العلمية التطبيقية ذات المنفعة العامة التي تساهم في دعم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة
وجاءت أبرز هذه الجوائز، التي يأتي عددها نحو 6 جوائز، جائزة لأفضل 3 كليات وأفضل 3 أقسام علمية من حيث مؤشرات النشر الدولي لدعم المنافسة بينها، ورصدت مبلغ 10 ملايين جنيه للكلية التي يتم تصنيفها ضمن أفضل 100 في التخصصات العلمية المختلفة.
كما أنشأت جامعة القاهرة “كرسي بحثي” باسم الدكتور بطرس بطرس غالي في مجال العلاقات الدولية، كما تم افراد جائزة خاصة باسم “نجيب محفوظ” للإبداع الأدبي والفكري، وجائزة “الأميرة فاطمة” بقيمة 100 ألف جنيه يتم منحها لعضوات هيئة التدريس ممن لهن مساهمات في خدمة المجتمع وتطوير الجامعة علميًا وأكاديميًا.
وكانت الجامعة زودت الكليات والمراكز البحثية بأحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي، ودعم مكتبات الجامعة بأحدث المراجع والدوريات العالمية، وتطبيق نظام بولونيا في الحراك الطلابي، وزيادة حراك أعضاء هيئة التدريس، واستقدام أساتذة أجانب بالتبادل مع أساتذة مصريين، والمساعدة في ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولي من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ودعم المشاركة في المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى تعديل معايير جوائز الجامعة لربط البحث العلمي بالمشروعات القومية وقضايا التنمية المستدامة، وانشاء منصة لتحقيق ذلك.
وأشار الدكتور محمد عثمان الخشت، إلى أن جامعة القاهرة قامت بتطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، وحرصت على توجيه الأبحاث العلمية لأن تكون تطبيقية تحقق عائدًا ملموسًا على الاقتصاد والمجتمع وليس مجرد نشر دولي للأبحاث، بالإضافة إلى التركيز على مجالات بحثية لم يكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، والعمل على إنشاء تخصصات جديدة، ومواكبة الأبحاث المنشورة للتطور في مختلف المجالات والتخصصات العلمية، حيث أنشأت منصة لتوجيه البحوث العلمية لدعم المشروعات القومية والتنموية.