قالت جامعة القاهرة إنها أعادت هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العيني من خلال العمل بوتيرة سريعة، نتج عنها الانتهاء من عمليات تجديده وتطويره وتوسعته ليصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، وبما يساهم في رفع طاقته الاستيعابية والقضاء على ظاهرة التكدس والازدحام، بتكلفة نحو 280 مليون جنيه.
وأوضحت جامعة القاهرة، وفق البيان الصادر عنها، أن الجامعة عملت على تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ من خلال إعادة الهيكلة والتصميم والبناء أيضًا، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى.
يأتي ذلك ضمن ما كشفته الجامعة بشأن ما حققته خلال الـ 3 أعوام الماضية، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، في مشروع تطوير المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة، بتكلفة 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي.
وأكدت الجامعة أن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية جاء وفق أحدث الوسائل والنظم، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومي يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، والمعهد القومي للأورام الجديد 500500، ومستشفى ثابت ثابت.