شدد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والصحية خلال الفترة المقبلة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن ذروة الموجة الثانية من الفيروس الوبائي خلال شهر يناير المقبل، مطالبا بتوخي الحذر والحيطة والاهتمام بارتداء الكمامات ومراعا عمليات التباعد الاجتماعي.
وأضاف عبدالغفار، خلال حديثه لبرنامج”الحكاية”، بقناة “إم بي سي”، أن الخوف ليس من المتغير ولكن الخوف الحقيقى من السلالة الجديدة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال أسبوع إجراءا مسح جيني لمعرفة ما إذا كان السلالة الموجودة فى بريطانيا متواجدة في مصر أم لا.
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على استعداد الدولة للموجة الثانية من الفيروس الوبائي، مبينا أن إجراءات الدولة دائما تسبق الأحداث وهو ما تم في إعمليات المسحات وتحليلها وظهر تغيير الفيروس بـ5 طفرات وهو ما يتم الآن في أوروبا خاصة بريطانيا وظهور سلالة الجديدة للفيروس، متوقعا زيادة الإصابات بالفيروس خلال الشهرين المقبلين.
كما أكد عبدالغفار، أن الموجة الثانية للفيروس إصاباتها أكثر من الموجة الأولى، مشيرا إلى أن نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا تتراوح من 5 إلى 10 % ولابد من وجود أماكن متخصصة وأطباء متخصصين للأطفال ورعايتهم.